اقتباسات رحاب الخضري

طعنة نُفذت بلا رحمة. المقعد بالقرب من الباب ما يزال يحتفظ بآثار وجوده. وأماني.. كانت هنا أيضًا، بجانبه في المؤامرة. لا شيء كما بدا. المساندة خذلان، الثقة خيانة، الدم ماء، والصداقة سراب.. تبلدت مشاعري.

في واقع افتراضي، لا عقل يعي كامل الحقائق، لا عين ترى، فقط أذن تتلقى ولسان يردد. قطيع يُساق بالترويج، والبقاء للأوسع انتشارًا!

فجأة شعرت أن العالم، بكل تعقيده وظلمه، يمكن أن يكون أفضل.

القوة ليست سوى وهم نستغله لنخفي هشاشتنا

إذا مات، هل سأشعر بالفقد؟ لم أكرهه يومًا، لكنني لم أستطع أن أحبه. أشياء كثيرة توقفت في منتصف الطريق بيننا، حتى الموت بات بلا معنى!“.

الخسارة وحدها ليست أصعب ما يمر به الإنسان، بل التأقلم على السقوط والانهيار.

الهزيمة تكمن في لحظة الإدراك

كل ما أريده هو أن أكون طبيعيًّا

ماذا لو كانت الدموع ملوَّنة؟ الحزن أسود، الفرح قرمزي، الحب أبيض، الخيبة رمادية، الألم أحمر، والشوق فضي؛

لا شيء يمحو إهانة أن ترغب فيمن زهدك، أو أن تأنس بمن لا يهتم لك!

أخشى المواجهات منذ صغري، أتهرب منها كلما شعرت باهتزاز موقفي،

”هناك فقط رجلان كاملان، واحد مات، وآخر لم يُولَد بعد“. ضحكت في سري، وبدأت الكتابة.

ولا نجاة إلا بالعبور بين اللهب

”ألا يرقى هذا إلى جريمة؟ الإيذاء النفسي؟ تدمير إنسان؟“

العالم ينسلّ منِّي في طريق معاكس.

الصدمة مثل الموت، تُعري الحقيقة فجأة.

”عندما يُظلم الإنسان، من أهله تحديدًا، يزداد هشاشة وينهزم، مما يجعله فريسة سهلة للاستغلال“

الهزيمة تكمن في لحظة الإدراك، الخسارة وحدها ليست أصعب ما يمر به الإنسان، بل التأقلم على السقوط والانهيار.

لا تئن الجروح فرادى، بل تتآمر عليك، فينكأ كلُّ جرحٍ الآخر، ليختلط النزيف، وتتعاظم الأوجاع.

”لا فضيحة أكبر من الظلم، إلا التواطؤ معه والسكوت عنه!“.