اقتباسات إيمان مصطفى

‫ ‏دائمًا كنت أراقبها وأتعجب منها، وأحيانًا أحسدها على هذه النعمة. ولكن عندما أمعنت التفكير، أدركت أن الحيوان خُلق لهذا؛ فالملذّات الجسدية هي التي تحركه، وهي هدفه الأول والأخير

‫ ‏حتى ولو كانت كتابتك سيئة ووصفك ركيكًا… ابدأ.‏

‫ ‏وشيئًا فشيئًا ستستخرج اللبن من العروق، وتصبح كالطفل الذي لا يريد أن يترك ثدي أمه أبدًا، وبهذا تكون قد عدت للكتابة.‏

‫ ‏لذلك، لا بد من كتابة أي شيء كل يوم، حتى خواطرك الخاصة. الكتابة تضعف بعدم الاستعمال وتصدأ كمفاصل البوابة.

‏كانت الأفكار متجمعة ومخمرة في عقلي مثل العجين المنتظر لأن يتشكل ويدخل الفرن، لكنني كنت عاجزة عن نقل هذه الأفكار إلى الورق، وكأني طفل في الابتدائية يهاب أن ينطق بالإجابة الصحيحة أمام معلمه الغليظ.‏

‏كانت الأفكار متجمعة ومخمرة في عقلي مثل العجين المنتظر لأن يتشكل ويدخل الفرن، لكنني كنت عاجزة عن نقل هذه الأفكار إلى الورق، وكأني طفل في الابتدائية يهاب أن ينطق بالإجابة الصحيحة أمام معلمه الغليظ.‏

‏عملية الكتابة ليست سهلة، بل معقدة للغاية. ورغم صعوباتها، قد تكون في جوهرها راحةً لأي كاتب؛ لأنها شغفه وملجؤه الآمن، لكنها مرهقة جدًا.‏

الأغلبية يولّون أدبارهم عندما نفشل، أو نمرض، أو نتصبغ بالهالات السوداء ونصبح أشباه الباندا، أو عندما نصاب بالاكتئاب ونمتلئ تعبًا ولا نستطيع أن نرفع أقدامنا من الأرض، أو حتى عندما ننحف ونصبح كالمومياء المتحركة.‏

‫ ‏ولأول مرة أدرك أن حياة المدينة قاسية جدًا وجافة، ووجوه قاطنيها وجوه بلاستيكية مخادعة.

الأشخاص المقربون منا، سواء كانوا أقارب أو أصدقاء، الكل يريد أن يكون معنا ونحن مضيئون كالشمس، ناجحون، متميزون، ولدينا صور مميزة على الإنستغرام.‏

‫ ‏لكن الأغلبية يولّون أدبارهم عندما نفشل، أو نمرض، أو نتصبغ بالهالات السوداء ونصبح أشباه الباندا، أو عندما نصاب بالاكتئاب ونمتلئ تعبًا ولا نستطيع أن نرفع أقدامنا من الأرض، أو حتى عندما ننحف ونصبح كالمومياء المتحركة.‏

‫ ‏ولكنهم قلة، أولئك الذين تجدهم بجانبك، يتقبلونك في كل أحوالك. لذا عليك أن تتمسك بهم جيدًا، ولا تجعل نفسك مدينةً مباحة للجميع، يزورها كما يشاؤون، يرون الجميل منك فقط ويتغافلون عن مشاكلك وهمومك

لذلك حتمًا ولا بد من الرضا به والبحث عن حلم آخر… فالحياة لم تنفد أحلامها بعد.‏