اقتباسات رادكا دنماركوفا

تشكيلاتها، باليه سماوي، ودهشة تاريخية.

‫ تجوب الطيور العالم، ولا ترى قتلًا جماعيًّا إلا عند البشر، عند البشر «فحسب». الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي لا يتأقلم مع مجتمعه.

لم يُقبل هتلر على قراءة الكتب بشغف كغيره وهو في سِنِّ الصبا، بل قرأها وهو في العشرين والثلاثين. وترى كيف أن فينتو(22) سقط في أفكار حالمة. كان هتلر نرجسيًّا، والفانتازيا للشخص النرجسي أشد واقعية من الواقع الملموس

صورة جسد ديانا الجميل الذي يتدرَّب بكل إصرار. يطلق الجسد طاقة إلى مكان تتسرَّب منه. والزمن لا يعالج الجراح، بل يحفظها.

بعض الحكايات لا تكفيها الجمل، وعصيَّة على الكلمات، وعلى النطق. يحبون اللغة الألمانية لأنهم يكرهون الروسية. عانوا الأمرَّين من الروس، تعلموا، وصاروا وحوشًا، شبابًا في سِنِّ

هل أنا حقًّا مستاء أم أن معدتي تؤلمني؟ أهو شعور أم أنا حقًّا مريض؟ فسد جزء المخ الذي يترجم تحوُّلات الجسد كالمشاعر. فساد دائم في الغالب. فلا تستجيب الأجساد للمشاعر. لا تشعر بالحزم ولا بالسعادة، ولا الغضب. يصبح مثل هؤلاء الناس في أنفسهم أمواتًا.

أجساد البشر المنكوبة تكرر نفس التجربة التي تتذكَّرها دون أن تدري. وغالبًا ما تتعلق حياتهم كلها بهذا التكرار. وبهذا تختفي تلك الهبة وهي الحياة بكل تأكيد. يستدعون العنف الذي عانوا منه، ويتَّخذون دور الضحية، وينقلون نكباتهم إلى الأجيال التالية.

الشرطي يحتاج إلى شخص يجيد معرفة البشر. يظنُّ أن الأدباء يجيدون معرفة طبيعة الهدوء الذي يغلِّف الأرواح. لا يعرف أنهم يكتبون لأنهم يجهلون كل شيء.

«المغتصبون لا ينتحرون. مَن ينتحر هو الضحية.

أحب قراءة كتب السيدة ستادهير، ليست مناصرة للنسوية على الإطلاق.

لَنْ تَعْرِف الإنْسَانَ مِنْ رِيشِه.

‫ جَسَدي طَعَنَتْه الرِّياح.

لا صَرْخة يأس تُدوِّي

‫ مثل صَرْخة إنْسَان.

‫ لا ألَم أكبَر من ألَم

‫ إنْسَان يُعَاني.

‫ كلُّ الكُرَة الأرْضِيَّة لا تَقْوَى على الألم

‫ كما تَقْوَى عليه رُوحُ إنْسَان.

‫ لودفيج فايتجنشتاين