اقتباسات محمد السيد زكريا

يمرُّ الوقت، مللتُ أضغاث الأحلام، سئمتْ عيني من إغلاقها بلا فائدة تُذكر، فقط أتقلَّب يمينًا ويسارًا، نهضتُ من فراشي بعد معاناة شديدة، على علمٍ بأنني سأغفو كالمعتاد رغمًا عني بعد ساعاتٍ للتعب والإرهاق. اتجهتُ إلى مكتبي، ملجأي الوحيد، الذي طالما احتواني في جميع الأوقات

‫***

‫ ما أسعدَ بائعي الأكفان، حينما يتفشَّى المرض!

ما دام البشر قليلي العلم، لا يملكون قوت يومهم، وليسوا على درايةٍ كافية بما يدور حولهم، فمن الطبيعي أن يتم التحكُّم بهم، وبمصائرهم، وعقولهم.

غيظي الذي سيشتعل بوقود أفكاري حاليًا،

مهما كانت مقدرة الشخص على التحمُّل، فلا بُد له من أنيس؛ لأن هذا العالم قاسٍ، قاسٍ للغاية، ولا يمكن مواجهته فرديًا، أو احتمال أفعاله

سكون الليل، هو الذي أنعمُ به دائمًا، لا تروقني الضوضاء، ولا يروقني الناس،

تسارعت خطواتي، ظلَّت تتسارع أكثر، تزايد معها نبْضي، حتى استحال السير إلى ركْضٍ عنيف، أرهقني، لا أعلم ما يحدث معي، نظرتُ أسفلي مرة أخرى، وجدتني أركض في مكاني دون تقدُّم،

"فَمَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟"