اقتباسات رايلي ساجر

الفقد مُراوغ هكذا. يُمكنه أن يبقى مستترًا لساعات، بما يكفي حتى تظن أنك تمالكت نفسك بما يُشبه السّحر. وحين تستقر أمورك، يقفز نحوك كهيكل بيت الأشباح العظمي في الملاهي، وتعود إليكَ كل الآلام التي ظننتها رحلت بلا رجعة.

الفقد مُراوغ هكذا. يُمكنه أن يبقى مستترًا لساعات، بما يكفي حتى تظن أنك تمالكت نفسك بما يُشبه السّحر. وحين تستقر أمورك، يقفز نحوك كهيكل بيت الأشباح العظمي في الملاهي، وتعود إليكَ كل الآلام التي ظننتها رحلت بلا رجعة.

ربما تظن أنك تبغي المعرفة، لكن أحيانًا ما يكون الجهل أفضل.

«لكل بيت حكاية يرويها»،

الفقد مُراوغ هكذا. يُمكنه أن يبقى مستترًا لساعات، بما يكفي حتى تظن أنك تمالكت نفسك بما يُشبه السّحر. وحين تستقر أمورك، يقفز نحوك كهيكل بيت الأشباح

أعتقد أنه مُقدَّر لبعض العهود أن تُنقض.

أما أنا فأومن بالعلم الذي يُقِر بأننا عندما نموت، نموت. لا تبقى أرواحنا خلفنا، تتجوّل كقطط ضالة حتى يلاحظها أحد. نحن لا نصير نسخًا ظليَّة عن أنفسنا. نحن لا نسكن الأماكن كأشباح.

البيوت دائمة التبدُّل. طبقات الطلاء. ألواح الرقائق العازلة. لفافات الأغطية. كل هذا يغطي قصص البيوت وأسرارها، يكتم صوتها حتى يصل مَن يكشفها.

أما أنا فأومن بالعلم الذي يُقِر بأننا عندما نموت، نموت. لا تبقى أرواحنا خلفنا، تتجوّل كقطط ضالة حتى يلاحظها أحد. نحن لا نصير نسخًا ظليَّة عن أنفسنا. نحن لا نسكن الأماكن كأشباح.

الأمر أشبه بأن تنظر إلى صورة لصورة. التأطير غير مضبوط، الألوان باهتة، الصورة مظلمة بعض الشيء.

الفقد مُراوغ هكذا. يُمكنه أن يبقى مستترًا لساعات، بما يكفي حتى تظن أنك تمالكت نفسك بما يُشبه السّحر. وحين تستقر أمورك، يقفز نحوك كهيكل بيت الأشباح العظمي في الملاهي، وتعود إليكَ كل الآلام التي ظننتها رحلت بلا رجعة.

البيوت دائمة التبدُّل. طبقات الطلاء. ألواح الرقائق العازلة. لفافات الأغطية. كل هذا يغطي قصص البيوت وأسرارها، يكتم صوتها حتى يصل مَن يكشفها.

وها قد مات شخص آخر بين تلك الحوائط، وآن أوان الاعتراف بالحقيقة.

‫ وكذلك أكذوبة.

‫ وها قد مات شخص آخر بين تلك الحوائط، وآن أوان الاعتراف بالحقيقة.

لكل بيت حكاية.

‫ وحكايتنا حكاية أشباح.

‫ وكذلك أكذوبة.

البيوت دائمة التبدُّل. طبقات الطلاء. ألواح الرقائق العازلة. لفافات الأغطية. كل هذا يغطي قصص البيوت وأسرارها، يكتم صوتها حتى يصل مَن يكشفها.

‫ وهذا ما أفعل.

لكل بيت قصة يرويها، وسِر يُذيعه.

‫ ربما يُخفي ورق حائط غرفة العشاء تحته آثار علامات بالقلم الرصاص تُسجل أطوار نمو أطفال عاشوا قبل عقود. وربما تحت كِساء الأرضية الكالِح من أثر الشمس، أخشاب وَطِئتها أقدام جنود حرب الاستقلال.

‫ إلى من يَقُصُّون حكايات الأشباح…

‫ وإلى مَن يُصدّقهم.