" بدت بجسم نحيل، ووجه ذابل مصفر مشتف، قد قطنه اليأس، وجزلته الآلام والأوجاع، كان همه أن يعرف ما الذي أصابها في الفترة الفائتة تسبب في غيابها عنه وعن الجريدة طوال هذه المدة، لكنه لم يستطع انتزاع أي جواب مريح مطمئن منها، بل كان حديثها كأنه ألغاز وطلاسم حتى لما عبَّر صراحة عن شعوره، وسرَّح ما في مكنونه من رغبته بالزواج منها، مقرا في شجاعة وحماس بأنه يحس بأنها التي ستسعده، فعزم أن يصارحها برغبته..."
المؤلفون > مجدي يونس
مجدي يونس
02 مراجعة