فقد كان يتكلم بلسان جميع المصريين وبكتلة الغضب المستعرة في صدورهم من العصابات الصهيونية التي تهاجم الأراضي الفلسطينية لاغتصابها، وأخذ يتوعدهم بالويل والثبور وعظائم الأمور، ويناشد الملك في ضرورة التدخل وتجهيز الجيش المصري وكذلك الجيوش العربية المحيطة لإنقاذ الأراضي العربية من الاحتلال الصهيوني، إلا أن بعض النواب أصحاب الرأي المخالف أو ربما المصالح المتعارضة مع تدخل الجيش، بدلا من إبداء آرائهم بصراحة بدأوا في إلقاء التهم جزافًا عليه، واتهموه علنا بأنه يريد إيقاد نار الحرب وذلك لأنه هو من يقوم وعبر شركاته المتعددة بتوريد الطعام والملابس وحتى الأحذية لقوات الجيش المصري وبعض الجيوش العربية
المؤلفون > إسلام ندا
إسلام ندا
16 مراجعة