وضعت روبي كفها على أحدِ الخيولِ الخشبيَّة، وصارت تتحسس ملمسه، وكأنَّها تنتظر منه أن يتحرَّك، أو أن يظهر عمُّها جلال ويحملها ويضعها على ظهر الفرس، ثم يضع تلك القطعة الفضيَّة المدورة وسط عمود المظلة فتنبعث فيها الحياة، لكن روبي كانت تعرف بأنَّ ذلك لن يحصل، وجلست تصارع ذاكرتها محاولةً استرجاع تفاصيل المهمة التي كانت قادمةً من أجلها.
المؤلفون > غيث شيخ أوغلي
غيث شيخ أوغلي
02 مراجعة