جلس في شرفته حاملًا قهوته، وأخذ يتأمل الشارع الذي لم تطأه قدماه لما يزيد عن أسبوع كامل، لم يَعُد يذهب إلى المقهى الذي اعتاد ارتياده، ولا إلى ذلك البار الذي اعتاد أن يسهر فيه مع أصدقائه نهاية كل أسبوع، انقطع عن ذلك كله بعدما أصابه شعور بالسخط نحو الجميع، وأحس أن كل من حوله قد خذلوه، خاصة أولئك الذين كان يحسبهم أصدقاءه، فتكشفت له حقيقتهم بعد ذلك الموقف الأخير، كان ذلك حينما رشحت روايته الأخيرة «التوقيت المناسب» لجائزة أدبية مهمة،
المؤلفون > أحمد عبد الحي
أحمد عبد الحي
06 مراجعة