اقتباسات سهير عبد الحميد

«نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن فيه وجلاديه».

«البخيل المصري توفيق الحكيم يجلس إلى جانب البخيل اليهودي حايم ناحوم».

فعبق التاريخ هو مزيج من عمر الحجر والبشر،

اليهود هكذا مثل البلاستيك! يتمددون على أي جانب، ينحنون حسب الرياح مثل عود القصب والنخيل،

" هذا تراثك يا محمد .. هذا تراثك يا فاطمة ..هذا تراثك يا مينا".

‫ ماجدة هارون

‫ رئيسة الطائفة اليهودية المصرية

ربما أتمكن حينذاك من وضع بعض قطع من الزلط على مقبرتيهما كما اعتاد اليهود، رغم أنني لا أعرف سر تلك العادة التي ربما كان السبب فيها أن يعرف الزائرون من كم الزلط المتراكم فوق المقبرة مدى الحب الذي لاقاه الراحلون.

مما ساعد على الترويج لتلك الفكرة الماكرة هو أن الحركة الوطنية المصرية كانت غارقة في قضية الاستقلال والتي لم تدع لها فرصة التفكير في المحيط الجغرافي حولها

كان التعايش بين اليهود والعرب في فلسطين، الفكرة الخادعة والخبيثة التي روجت لها الصهيونية ومعها محافل الماسونية

لم يكن عدد كبير من المفكرين يدركون خطورة ما تمثله الصهيونية؛ لذا أبدى الأديب أحمد زكي باشا «1867- 1934» تعاطفًا مع اليهود ودعا العرب للتفاهم معهم ولم يتغير موقفه ذلك إلا بعد أحداث البراق.

لو جاء هذي الأرض «أحمد» قبل يوم الجامعة

‫ لرأى فلسطينا تقيم له المحافل ساطعة

وكان الموقف الأكثر فجاجة على المستوى الرسمي أن أرسل زيور باشا أثناء توليه رئاسة الوزراء، أحمد لطفي السيد مدير الجامعة المصرية ليشارك في حفل افتتاح الجامعة

من النقطة الأخيرة تحديدًا يمكننا التأكيد أن ناحوم لم يكن ضد إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين لكنه أيضًا لم يكن مؤازرًا

‫ بصفة عامة كان الحاخام محبوبًا من الجميع؛ سياسيين ورجال دين ومثقفين، نظرًا لحلاوة لسانه وحرصه على مجاملة الجميع

«وإن كانت هذه الهدية ذات قيمة مادية عظيمة فإن قيمتها المعنوية لا تقدر بثمن».

إن طرابلس لم تكن هي الضحية الوحيدة لمؤامرة الماسونيين اليهود، بل ذهبت ضحيتها فلسطين وسائر البلدان التي اقتطعت من الدولة».

وهكذا نتيقن أن التاريخ لا تمحى آثاره من وجدان البشر وقسمات الحجر.

وصف ناحوم بأنه «أفضل حاخام بين الدبلوماسيين وأفضل دبلوماسي بين الحاخامات»

.أما الشق الثاني من الاسم «ناحوم» فهو اسم أحد الأنبياء الصغار

بعد تكرار حوادث اختطاف وقتل الأطفال لاستخدام دمائهم في صناعة فطائر عيد الفصح وفق ما ورد في التلمود «عندنا مناسبتان دمويتان ترضيان إلهنا «يهوه» إحداهما عيد الفطائر الممزوج بالدماء البشرية والأخرى مراسيم ختان أطفالنا»

‫ مدت الدولة العثمانية لليهود بساط أراضيها، منحتهم الأمن والأمان على أراضيها الشاسعة الممتدة وصاروا رعايا عثمانيين، فما كان منهم إلا أن أصبحوا اليد التي فتت جغرافيتها من أجل الوصول للهدف المنشود. إقامة وطن على أرض فلسطين.هكذا كانت بنود