اقتباسات أحمد عويضة

أفرغت الهواء من الـ BCD الخاص بي، لا أفعل شيئًا سوى معادلة الضغط والاستماع لصوت تنفسي ينفذ إلى روحي الجافة الشبقة مع زرقة الماء وصلت إلى قاع الممر الرأسي، وخرجت منه إلى البحر المفتوح عائدًا إلى البلو-هول، اخترت الطريق الطويل .

وكاراميل بشرتها النضرة، لم أعد أعرف طريق عودةٍ أو مهربٍ إلا إليها.. ساعات مرت، دون أن ينتهي مخزون الهواء في أسطوانتي.. أو انتهى وأصبحت أتنفس من ضفائرها.

‫ ارتديت عدتّي مع ارتداء السماء لقلادة الشروق مزينة جيدها بالشمس.

أغنية recuerdos التي تعلَّق بها مؤخرًا.

‪ Tenía muchas dudas, la confianza no ayuda, por culpa de mentiras crearon mis amarguras.

‫ تلك اللحظة، عندما يخف وزنك حتى تغادر جسدك، وترتفع فوقه بضعة أمتار فقط، وتبقى مربوطًا به بخيط رفيع

ابتلعت جرعة مضاعفة من الحبوب المسيلة للدم، واستخدمتُ الموسي استخدامات أخرى غير حلاقة ذقني.

‫ كنت أشعر به وهو يبحث عني في الصالة والغرف، حتى اهتدى إلى مكاني.. صرخ عندما رأى السائل الأحمر ينساب مني ليروي نصفي العصا في يدي..

قنوعين، رضوا بالحياة وسط خرائنا، وأكل فضلاتنا، ولكننا لم نرض يومًا أن نتركهم في حالهم سألني بنبرة ممتعضة وهو يدير ظهره لي راحلًا: هل تظن قد يأتي اليوم الذي لا يُسقط البشر فيه أنفسهم على ما حولهم؟ ‫ وقبل أن أفهم السؤال، كان قد رحل محملًا بأسئلة لم أسألها.

الفأر الطباخ كما أسماه، وعلاقته بطباخٍ آخر اسمه لينجويني، وكيف كان لينجويني هذا طباخًا فاشلًا، وأن ريمي هو من بنى له اسمًا عمِل كجندي مجهول دون مقابل، فقط يساعد لينجويني ويقوم بفعله المحبب وهو الطبخ سألته: ألم يطلب يومًا من لينجويني نسبة من الأرباح؟

نظموا له القصائد ليمجِّدوا سيرته، كما نظم هوميروس الإلياذة ليُمجِّد أكيليس، وكما نُظمت السيرة الهلالية لأبي زيد.

‫ كنت أتلقى كلماته بعضلاتِ بطنٍ متشنجة ووجه أحمر كالطماطم، أحاول التوقف عن الضحك، وكلما هدأ ضحكي زاد من كلماته فأنفجر مرة أخرى.

أعتذر عن التفريعات التي قد تواجهونها وأنتم تستمعون لقصتي..

محت عضوي من اللوحة بإشارة من يدها فعاد إليَّ رسمته مرة أخرى، فتلاشى أدارت رأسها متماهِيَ الملامح نحوي، وعادت إلى اللوحة مرة أخرى، ومحت نصفه فقط حينها اجتاحني ألمٌ جعلني أصرخ، وأنا أشاهدني بنصف عضو يخرج الدم منه كالنافورة! ‫

في يده اليمنى سمكة باراكودا فضية طويلة، لا تزال حية ‫ سمعته يتحدث مع المالك بلغةٍ لم أفهمها، ولكن وقفته خلفي وهو ينظر إلى مؤخرتي، ويده التي تقبض بقوةٍ على ذيل السمكة أفصحا لي عما ينوي! ‫ صرخت: هذه السمكة سامة و إن عضتني سأموت.

طمي الأرض المختلط بالقرفة وجوز الهند، ويراقب روحه التي لم تعد ترى نفسها وحيدة، تتعامل مع الرائحة بارتياح من لاقى وليفه وامتزج معه ووصلا للكمال. ‫ يسألها من هي فلا تُجيب، يرفع ناظريه إلى السماء سائلًا، فلا تقدر هي أن تجيب.

فتاة القرفة

‫ «ففضلتُ الندم مع الاحتفاظ ببعض الأمل»

‫ هكذا ختم كلامه، بحرف لام جعله يعض مقدمة لسانه بأسنانه التي توشك على التحلل. حدثني عن حوريةٍ نبتت من طميٍ ونبت لها جناحان من وردٍ، قد وقفتْ تحول بين أرضناو بين الشمس.

أمارات الخوف البادية على وجه الداخل خففت من رعبه وأكسبته بعض الأنفاس التي جعلته يتمالك نفسه حياه وركع بين قدميه يرجوه أن يهبه حكاية من حكاياته يعيده بها حيًا ‫ توقع الواد سيناريوهات كثيرة لما يمكن أن يحدث، ولم يكن ذلك بينها.

الكثير من القِصر في هذه الفتاة أو القطقوطة كما أسمتها داخل رأسها، تنتقل بين الطاولات منتعشة كالحياة في زمنٍ آخر، يمتد بين يديها المرفوعتين حامل عليه الكثير من الأساور والحظاظات والخلاخيل تنساب كماء نهرٍ هادئ من طاولة إلى أخرى سائلة

لا يوجد طعامًا غير قابل للرفض، حتى وإن أعطاه أغلى نوع في المحل فمن الممكن أن يرفضه بعض الكلاب ويقبله بعضٌ آخر، الكلب لن يعرف أن هذا نوع غالي وهذا رخيص، ولن ينبهر بعلامة تجارية، المسألة تفضيلات طعامٍ فقط ليس أكثر

لا يفعل هذه الأشياء سوى من يبدون مليئين بالرقة واللطف ‫ قطعت ضجة دخول ابنته وزوجته للسيارة خيط تأملاته الفلسفية، فرسم ابتسامة ساخرة وهو ينظر بطرف عينه لزوجته، ويلعن في سره تسوُّق السيدات، وأدار المحرك ‫ … ‫