اقتباسات علي يوسف السعد

تمامًا مثلما تُعَدُّ المفاعلات النووية التي تستغرق إجراءات تحميل الوقود فيها سنوات عدّة حتى يصبح المفاعل جاهزًا لإنتاج الكهرباء. كنت مفاعلًا يعمل ببطء، يخزن الوقود برويّة، يقرأ بتفحّص، يجمع ويحلم

كما يمكنك زيارة القصبة وساحتها التي تقع في الجزء الغربي، ولا تفوت وجبة القواقع التي تشتهر بها ‏ شفشاون‏، وهي طبق لذيذ بالأعشاب والزيتون، وله نكهة تنفرد به المدينة. ‏

‏وأما الطعام الأوزبكي، فهذه قصة مختلفة، حيث يظهر تأثير طريق الحرير بتأثر مطبخهم بالأكل الإيراني والصيني والعربي؛ إذ يُعدّ طبق البلوف palov‏ الطبق الرئيس، ولا تنسَ أن تجرب المانتي، وهو العجين المحشو باللحم.

إنَّها مدينة بعيدة عن صخب براغ، مدينة يذهب إليها أصحاب الأجساد المرهقة؛ ليدلِّلوا أنفسهم، ويصفُّوا أذهانهم. إنَّها كارلوفي فاري.

‏سأساعدك اليوم لتتعرف على Poppy و Erinو Rockyو Grippو HarrisوJubilee وMerlina، وهي غربان يضمّها برج لندن دائمًا نعم، غربان رسميّة وضعها تشارلز الثّاني في البرج لحمايته لأسباب خرافيّة يقال إنّه باختفائها ستسقط الملكة والبرج هناك سبعة غربان في البرج،

وإذا مررت بمحطّة ALDGATE STATION، فأسرع الخطى؛ فتحتها دُفِن أكثر من 1000 من سكّان لندن الّذين ماتوا بطاعون 1665.

لندن المدينة التي عُرِفت بصناديق الهواتف الحمراء وسيّارات الأجرة السّوداء. وبالحديث عن هذه السّيّارات، هل تعلم أنّ عليك اجتياز اختبار يتضمّن إتقان 320 طريقًا رئيسًا، و25000 شارعًا فرعيًّا، ومعرفة 2000 معلمًا لتحصل على رخصة لقيادتها؟ فلا تستهن بها وبسائقيها.

"مذكّرات أميرة عربيّة

ناهيك عن فرائد أنيس منصور (حول العالم في 200 يوم)، وكتاب (أعجب الرحلات في التاريخ)، وهما كتابان ممتعان، ولا أبالغ عندما أقول إنّني قرأتهما أكثر من مرة. ببساطة، شاركت بعشرات الرحلات وأنا في بيتي.

ربما أتشارك معه بأن للمُدن أرواح،

أعود لكتاب العزيز "بو اليازية"،

لا تستهويني نيويورك لكنني أغرق في حب قرطبة حتى الثمالة، ولا أستسيغ نايتس بريدج لندن أو شانزليزيه باريس لكنني أتعلّق بأزقة حي البيازين في غرناطة وسِككك المدينة العتيقة بالرباط، لا أجد متعة مطاعم بيفرلي هيلز ولاغونا بيتش الفخمة ولكن أستمتع ببائع الفول و التميس في أزقة مكة المكرمة.