اقتباسات أوريسون سويت ماردن

«تبرز الشدائد مواهبَ أرخت عزائمها سعة العيش».

«لا يفوح عبير الورود وهي تزهر، وإنما يمتلئ النسيم بعبقها وقت أن تسحقها الأقدام”.

«ما نحن إلا صنيعة أيدينا، وكل خير مخفي بين الصخر ينتظر يدًا تحمل المطرقة”.

الإصرار والجرأة قيم لا تُقدَّر بثمن؛ قيم تخيف العدو وتزيل العوائق على طريق النصر؛

الرجل الفاشل هو رجل لم يرَ الفرصة، أو رآها فلم يستغلها.

الحظ لا يبتسم إلا للرجال الذين يشمرون عن سواعدهم ويعركون الحياة كما تعركهم؛ لا يبتسم إلا لرجال لا يتحاشون الأوساخ أو العمل الممل المرهق، يبتسم فقط لمن اتخذوا مسلك الإقدام والإصرار

الفرصة مثل امرأة خجول، إذا صادفت خاملًا أو ساذجًا ضعيف الملاحظة لن يراها ولن يتعقبها؛ أما الأذكياء فيلاحظونها على الفور ويتمسكون بها حتى النهاية؛

«يفوت النصر أولئك الذين

‫ ينتظرون هدوء العاصفة.

‫ أولئك الذين يرتقبون

‫ أن تسمح لهم السحب بالزراعة

‫ لن ينالوا الحصاد».

كثير من الشباب الواعد لم يحققوا أي شيء؛ لأنهم ببساطة لم يمتلكوا شجاعة البدء، ولهم أقول: «ابدئوا! ابدئوا! ابدئوا!»

«إن القلق مرار الحياة وأصل الجبن، والخوف قيد الطغاة يستعبدون به سواهم من البشر»

«لا تأبه لمقال الناس مدحًا كان أو قدحًا، افعل ما تراه صوابًا وحسب”.

«ليس الشجاع من لا يراوده الخوف،

‫ فتلك طبيعة الإنسان.

‫ بل الشجاع من روض الخوف

‫ بنفس نبيلة

‫ وأقدم على التحدي رغم وساوس الإحجام”.

لا تضيع وقتك إذًا في افتراض صعاب وتخيُّل جسور قد لا تواجهها أو تعبرها أبدًا. لا تعبث بنبات القراص إذا كنت تخشاه! بل أحكِم قبضتك عليه. بالمثل، أحكم قبضتك على حياتك حتى لا تضيع بين تردُّدك وخمول إرادتك.

«إن شكوكنا خائنتنا؛ تمنع عنَّا كثيرَ خيرٍ كُنَّا لنناله لولا مخافة المحاولة”.

‫

هكذا يختار الشجعان بينما يقف الجبناء في تردُّد ذليل

‫ حتى تقوم القيامة”.

إن القبور تودَع نكرات كل يوم؛ أناس عاشوا وماتوا دون أن يؤثروا في العالم لأن جُبنَهم حالَ بينهم وبين أيِّ نجاحٍ كانوا ليحققوه لو أنهم امتلكوا شجاعة البدء.

«إيمانك باستحالة أمرٍ هو ما يجعله مستحيلًا”

«الخوف؟ لست أعرفه”.

‫ فيا معشر الشباب؛ تذكَّروا أن التردُّد والخوف خصلتان مثيرتان للاشمئزاز تنافيان كلَّ قيم الرجولة؛ فالرجولة عزة وكرامة. وأسوأ طرق العيش هي أن يظن المرء أنه دون المستوى، ويحاول تعويض ذلك بإرضاء المجتمع

حتى أقوى الرجال لا يخلون من نقاط ضعف، وأن أعظم الشجعان قد يجبنون عند نقطة ما