اقتباسات سالي محمود

⁠‫لماذا هي؟!

⁠‫لأنَّ مَلامحَها تُجبرنِي أن أتأمَّلها بِدون وعيٍ، وكَأنَّها الحَياةُ بوسَطِ صُورة.❤…!♡

لأنَّها تمنحُ الخَائفين طَمأنينةً وهي خَائفةٌ، وتُواسِي وهِي أحوجَهُم للمُواسَاة؛ لأنَّها أُعجَوبة.❤…!♡

⁠‫لماذا هي؟!

⁠‫لأنَّها تُشبه الوردةَ حين تلتقِي بأولِ ضُوءٍ للشَّمس بعد عدةٍ سَاعاتٍ مِن الأمطار،

لأنَّها بهيةٌ وجَميلةٌ جداً كالقدسِ عندما يكسوها الثلجُ الأبيض الذي يُشبه نقاءَ قلبها.❤…!♡

⁠‫لماذا هيَ؟!

⁠‫عظيمةٌ، شامخةٌ، كأنَّها قصرُ أحدِ أعظمِ الملوك،

⁠‫عاليَ الأسوارِ والحُصونِ، ولكنَّها رقيقةٌ، جميلةٌ،

⁠‫كوردٍ تفتَّحَ وسط بستانه.❤…!

لأنَّني مَعها أَكُون خَفِيفٌ كغيِمةٍ، لدَرجة أَنَّ فَراشَةً صَغِيرة تستطِيعُ أن تَحمِلني بَعيداً. ❤…!♡

⁠‫لماذا هي؟!

⁠‫لأنَّ مَلامِحُها الوَسِيمة أبادت كُلَّ الوجُوه. ❤…!♡

⁠‫لماذا هي؟!

⁠‫لأنَّ إبتسَامتَها وحدَهَا..

لأنَّني عندمَا أحادثها أشعرُ بنسيانِ كل ما هو حَولي، أشعرُ بأنَّ جَميع الخَراب الذي يملأُ صَدري ينتهي لأنَّها معي فقط ❤…!♡

⁠‫لماذا هي؟!

⁠‫لأنَّ وجهَها أجملُ مكانٍ تتنزَّهُ فيهِ عَيناي. ❤…!♡

ليست صديقة ولا حبيبة ⁠‫لكنها #حياة…! ♡ ⁠‫لماذا هي؟! ⁠‫لأنَّ ما أحبُّه فيها أنَّها لا تُحاول أن تنال محبَّة أحد، ولكن كُلُّ مَن يراها لابُدَّ أن تَنبُتَ في صَدرهِ محبَّتها رُغماً عنه، دون جُهدٍ منها ولا تَعب، دون أن تفعل شيئا

تُسعدها الشّوارع المبلّلة والشبابيك المكسوّة بالنّدى، فتاةٌ تنغمِسُ بنفسها أسفل رذاذ الشّتاء، وتستحضرُ أحلامها بروائحِ الطّرقات بعد هطول المطر،

⁠‫أسمَيتُها امرأةُ الذّكريات، لا تتكرّر ولا تُنسى.❤…!♡

لأنّها نَجمَتِي فِي عَتمة ليلِي وشُروقِ نَهاري،

⁠‫فَلا سَماءَ دونَ نجمِها، ولا أنَا دُونها هِي.❤…!♡

⁠‫لماذا هي؟!

⁠‫لأنَّها تُشاركني الحُلوَة، وتُحلِّي لي المُرَّة.❤…!♡

⁠‫لماذا هي؟!

لأنَّها راسِخةٌ فِي قَلبي كَجِذعِ شَجرةٍ مرَّ على وجُودهَا مِئةُ عَام، مُعلَّقةٌ فِي أذهَانِي كَغيمَةٍ لا تُفارقِ السَّماء، قَابِعةٌ في أجوافِي كَنجمةٍ أضَاءت الفَضاء، فهِي طَبيعتِي الخَلابة وأنا الكَائِنُ الذي أعيشُ فِيها. ❤…!♡

‫مع قلبِها الرَّقِيق وتعلُّقها الشَّديد بِمن تُحِب، ⁠‫لا تَرى لها شبهاً غَيرُ الرَّبيع ❤…!♡ ⁠‫لماذا هي؟! ⁠‫لأنَّها لا يُمكن مُقارنتها أبداً بأحدٍ أو بأشياءٍ مَلموسُة، ربما تُقارن بالقَهوة، دفءِ أنشودةٍ قَديمة، حَنين الليل، زُرقةِ السَّماء و عُمق البَحر، ثُمَّ تفوز هي

وبالرُّغمِ ما تُظهرهُ من عِنادٍ.! إلَّا أنَّها مُتَسامِحةٌ مَعَ كُلِّ شَيءٍ، تتَحَدَّثُ بِطُفوليّةٍ رُغمَ حِكمتِها وَعقلِها في المَوَاقف، لأنَّها هِيَ❤…!♡

⁠‫لماذا هي؟!

⁠‫لأنَّ ضِحكتُهُا أشبهُ بِشروقٍ منها بابتسَامَة،

⁠‫ملامِحُها طُفوليَّةٌ تَحتارُ في كونِها ورِثَتها عن الدُّمى،

لأنَّها‏ تمتلكُ ضِحكةٍ تستاهل كُلِّ العُمر، إنصات.❤…!♡

⁠‫لماذا هي؟!

⁠‫لأنَّها ناعِمة، بريئة، وتَخلُقُ من مأساتها ضحكة.❤…!♡

⁠‫لماذا هي؟!

⁠‫لأنَّها حَديثُ عَقلي أرى بها توازنَ الكَون، وأحبُّ نُضجَها وتفتُّحها وإبتسَامتها، وأحبُّها فَوقَ الفَوقِ بكَثير. ❤…!

لأنَّني أشعرُ دَائماً بِوجُودهَا حَولي، وكَأنَّها غَيمَةٌ أينمَا ذَهَبْتُ يُحِيطُنِي ظِلُّها. ❤…!♡

⁠‫لماذا هي؟!

⁠‫لأنَّني أضبطُ مُنبهي على صَوتِ ضِحكَتِها،

وغِيابُها كَ قَافِ القَمرِ مُرٌّ جِداً. ❤…!♡

‫مُجرَّدُ أنَّها في قَلبي فهو فوزٌ عَظِيم.❤…!♡ ⁠‫لماذا هي؟! ⁠‫لأنَّها عِندمَا تَضحك ؛ أرتدي ضِحكَاتِها وأُكمِلُ السَّير إلى نِهاية اليَوم، دُونَ أن أرتَعِشَ مِن الحُزن ❤…!♡ ⁠‫لماذا هي؟! ⁠‫لأنَّها أَزهرتَ في رُكنٍ مِن نُورٍ في قَلبي، تَذهَبُ بِروحِها نَحو النُّور الدائم.

أُحِبُّها بتطرُّفٍ بتعصُّب، لا يهمُّني كمْ مَرَّة أخسرُ معها، وكَيف…

لأنَّــهـا مَن يَسـكُنُ في قلبي ❤

⁠‫وَسـَيَسكُنُ بي طَوَالَ هَذا العُمــر.❤…!♡

⁠‫لماذا هي؟!

⁠‫لأنَّ فمَها عندما يتكلّم ! تنصتُ له ورد الحقول، وتنحني لوقارها الطيور،

⁠‫لأنَّ الحروف التى تخرج من فاها أجمل من عزف العود،

لأنَّ بُندُقَ عَيناهَا باتَ لَونيَّ المُفَضَلُ. ❤…!♡

⁠‫لماذا هي؟!

⁠‫لأنَّها لا يليقُ بِها إلا أن تكونَ مَلاكًا، أو فَراشِةً تطيرُ في الأنحَاء، وتُعطِّر الأجواءَ أينما حَلَّت، وتنشُر فِي عَالمِي رحِيقُ جَمالها. ❤…!♡

⁠‫لماذا هي؟!

وكَان مَوسمُ العصافيرِ ينطلقُ من عَينيها لا علاقةَ له بفصلِ الرَّبيع. 🌺

⁠‫إنَّها رقيقةٌ جداً 😌

⁠‫تَجرحُ يدهَا الكلمةُ القَاسِية وهي تَكتُبها.❤…!♡

لأنَّها لا تَختلفُ عَن الوردِ سِوى أنَّها تتورَّد دُون سُقيا…!♡ ⁠‫لماذا هي؟! ⁠‫لأنَّها محفوفةٌ بالسِّعة، للحدِّ الذي يجعلني قَادراً على الاختباءِ من العَالم بأسره في حَديثٍ معَها ❤…!♡ ⁠‫لماذا هي؟! ⁠‫لأنَّ الشَّمسَ كَانت تشرقُ من قَلبها لا مِن النَافِذة،