اقتباسات أنس العيلة

«غالبًا ما مارست الجنس لأرغم نفسي على الكتابة. كنت أتمنى أن يجعلني التعب والتيه الذي يلي الوصال الجنسي مستغنية عن أي شيء من الحياة. كنت أتطلع إلى أن تجعلني نهاية اللهفة الأكثر عنفًا -لهفة بلوغ الرعشة- متيقنة من أن نشوة الكتابة لا تفوقها أي نشوة أخرى. لعل هذه الرغبة في قدح شرارة تأليف كتاب»(289).

ويستفيض الباحث ستالوني في تحليل عناصر الكتابة الأدبية، مضمنًا في أفكارها ما يمكن يقارب السيرة الذاتية إلى الأنواع الأدبية الأخرى: «الرواية برمتها قول كالرد في الحوار اليومي أو الرسالة الشخصية سواء بسواء، هي ظواهر طبيعتها واحدة، ما تختلف به الرواية هو أنها قول ثانٍ معقد»(266).

أسئلة الكتابة الجديدة تتعلق بالأسلوب اللغوي لتحقيق ذلك،

فهوية الجنس تأتي إليه من فعل الكلام الذي هو في أساسه الحكي عن الذات. وهذا يمنع، لكي يصبح جنسًا أدبيًّا، من أن يتعرض هذا العقد الأولي لتحولات عديدة»(256).

في سرد حكايتها: «إن لم أكتبها، لا تبلغ الأشياء مداها، وتظل مجرد أشياء عشتها»

الكلمات بالنسبة لها زخارف على طرف غطاء مائدة الليل

فعل الكتابة وحده قادر أن يربط أنا الروائية الراهن، مع أنا الإنسان وذاكرتها: «وحدها الكتابة تجمعني مع أنا الذاكرة»(

«تشعر أن بلوغ النشوة وحدها يعتبر خطيئة في حق الحب الخطير.

وكما في كل الموضوعات التي تناولتها، فإن كتابة الموضوعة تصبح جزءًا من السؤال الروائي، كيف يمكن كتابة العار؟ وهل يمكن لهذا البوح باختراق المحظور أن يولد للكاتبة عارًا جديدًا؟: «كنت دائمًا أرغب في تأليف كتب يستحيل عليَّ الحديث عنها فيما بعد. كتب يستحيل معها تحمل نظرة الآخر. ولكن هل يمكن للكتابة أن تجلب إليَّ عارًا في مستوى ذلك الذي أحسسته في عامي الثاني عشر؟»(153).

«أسوأ ما في العار أننا نعتقد أنفسنا الوحيدين الذين يشعرون به»(151).

«كان التمتع بالصحة ميزة: ليست في صحة جيدة»، كانت تهمة بقدر ما هي تعبير عن الشفقة.

أحد يثير موضوع الجنس إلا من منطلق الوقاحة الممنوعة على الآذان الشابة أو حكم المجتمع عن السلوك الجيد أو السيئ. لم تحدثني في شيء حوله، ولم أجرؤ أنا على سؤالها عن أي شيء مهما كان، لأن الفضول كان يعتبر بداية الرذيلة»(

تجد المرأة نفسها موزعة بين الرغبة في الاستمتاع بشبابها، والخوف من ويل الإشارة إليها بالأصابع»

الإيمان الوحيد الذي يدفع الناس إلى شراء السمك يوم الجمعة، هو الإيمان بأنه طازج أكثر من الأيام الأخرى»

غاية العمل الفني دائمًا هي إيجاد متعة الإشباع لرغبات لم يتم إشباعها قديمًا حديثًا.

يختلف مفهوم العملية الإبداعية تبعًا لنوع التحليل النفسي الذي يتبناه المحلل أو الناقد.

لا يضيع الرجل النشيط دقيقة من وقته. وفي آخر كل يوم تكون كل ساعة قد أعطته شيئًا. المهمل، على العكس، يؤجل دائمًا المهمة إلى وقت آخر.

«تختار ذاكرتنا الأشياء والأماكن، أو بالأحرى، رياح الزمن هي التي تقرر ما يستحق أن نتذكره.

«الجزائر من ممتلكات فرنسا في مواد المنهاج التعليمي للشهادة الإعدادية.

«لمحت جنينًا صغيرًا يتدلى من فرجي في نهاية حبل سري مائل للإحمرار، لم أكن أتخيل أنني أحمل مثل هذا الشيء في داخلي، الشيء الذي يجب أن أسير به حتى غرفتي. أمسكت بإحدى يديَّ، كان ذا ثقل غريب، وسرت في الرواق حاضنة إياه بين فخذيَّ، صرت شبيهة بوحش. فتناولت مقصًّا ونحن نجهل في أي موضع يجب أن نقطعه. لكنها فعلت ذلك في النهاية. أخذنا ننظر إلى الجسد الصغير برأسه الكبير. جلست على المقعد. انفجرت باكية وشاركتها البكاء في صمت. إنه مشهد بلا اسم، الحياة والموت في آن معًا. مشهد تضحية»