بعد تسعة أيام من تلك المشاعر الإيمانية الرائعة، نزل بلاء بمحمد أسد وفجعه مرض زوجته الحبيبة إلزا بمرض استوائي ربما نتج عن الجو الحار الذي لم تعتدْه، ولكن كان أجلها قد حان، بعدما حار الأطباء في تشخيص حالتها، فماتت إلزا رحمها الله ، و دفنها أسد في مقبرة بمكة المكرمة ووضع حجر على قبرها دون أن يكتب عليه شيئا متعمدا؛ معللا ذلك بأن ذلك يعد تفكير في المستقبل، " ولم يكن قادرا على تخيل المستقبل دونها".
المؤلفون > محمد الغباشي
محمد الغباشي
01 مراجعة