اقتباسات رباب مراد

الكَوكَبُ الدُّرِّي

‫ يا فرحةً كانتْ تُعانقُ عَبرَةً

‫ وتَرَقرَقَتْ كالكوكبِ الدُّرِّيْ

‫ في مُقلَتَينِ هُما السَّماءُ رَحابَةً

‫ والبؤبؤَانِ كعالَمٍ كُرِّي (8)

عيناك

‫ عيناك في أَلَقِ السماءِ بليلةٍ

‫ سَحَرَتْ بِها كُلَّ العيونِ الأنجُمُ

بَدِيعُ الخَلقِ والأَدَبِ

‫ حاشاكَ السِّحْرُ غَيَّا😍

‫ طَبيبٌ أنتَ ذُو آيٍ😄

‫ تُعيدُ الرُّوحَ فِيَّا(9)😁

‫ تَرَى الأبياتِ لِلهَزْلِ😂

‫ ولَمْ أَعنِ بِها أَيَّا😂

إكزيما، طفح جلدي‏=القوباء

‫(15)‏محظوظ‏= البخيت

‫(14)‏النفْس‏=الحوباء

هلْ نَنسَى الماضِيَ والحاصلَ ونواصلُ

‫ وُدًّا للعائدِ أمْ ننطقُ بجلاءٍ لاءْ؟

‫ أمْ نَترُكُ للقلبِ خيارًا أمْ أنَّ العقلَ

‫ هوَ الموكولُ بِهاكَ بَلاءْ؟

‫ ماذا إنْ قدَّمَ أعذارًا ودموعُ العينِ

‫ كما الغَيمَةِ جادَتْ بِسَخَاءْ؟

ما عُدتُّ ألومُ ولا أَعتِـبْ

‫ ما عادَ حَديثي يُستـَـعذَبْ

‫ ويقولُ: إني أتعَــــــــــــــذَّبْ

‫ فكفاكِ مَلامًا وسأغـــــــــضــــبْ

‫ أَصبحتُ الآنَ أنا المُذنبْ

‫ وهوَ المَظلومُ المُتَحَسِّبْ

‫ فسَأصمُتُ حتَّى يَتَأدَّبْ

‫ ويَعودَ يُراضي ويُطبـطِبْ

آسرٍ فوقَ التَّلَلْ

‫ وَسمُ الدلالِ المُستَحِي

‫ يَسبي لُباباتِ العَقَلْ

‫ أقسَمتَ أنَّكَ عاشِقٌ

‫ هذا الكِيانَ مِنَ الأزَلْ

‫ ترجو سعادةَ خافقي

‫ تُهديهِ باقاتِ الغَزَلْ

أرَى عُيونَك

‫ فيمَ الخِصامُ وهذا الصَّدُّ والهَجْرُ؟

‫ أرَى عُيونَكَ خَلفَ السِّترِ تَنتَظِرُ

والفَهمُ هُوَ الحَلُّ الأمثَلْ

‫ دَعنا مِنهمْ قِيلَ وقالَ

‫ واجلِبْ وَردًا.. هيَّا تَفضَّلْ

تَبادُلُ القُلوب

‫ تَبادَلنا القلوبَ غَداةَ يومٍ

‫ لِنَعلَم مَنْ لَهُ عِشقٌ أثيرْ

‫ فَصاحَ فُؤادُهُ قَبلَ العَشِيِّ

‫ أُقِرُّ بأنَّني مِنكِ الأسيرْ

لَوْمُ المُحِبُّ حبيبَهُ

‫ شَهْدٌ يَذُوقُ رَحيقَهُ

‫ فتَبَسَّمَتْ وتَنَسَّمَتْ

‫ عِشقًا وفَورًا رَنَّمَتْ

‫ فَرَحًا ودَوَّى صَوتُها

وتنزِعُ عَنَّا رداءَ الأماني

‫ لتكسونا ثوبًا بروحِ الجليد

‫ تُكتِّمُ صوتَ الضميرِ الحَيِيِّ

‫ وتَرفَعُ صوتَ الحِمارِ المَريد

‫ ويَرفُلُ أصحابُ مَكرٍ بسُندسْ

‫ ويُصفَدُ أهلُ الوَفا بالحديد

السَّيرُ على الغيوم ‫ لوْ أنَّ أقدامي تسيرُ على الغيومْ ‫ وأسابقُ الأطيارَ وأطالُ النجومْ ‫ أرقى بعيدًا حيثُ لا عينٌ ولا ‫ أنفٌ ولا فمٌّ يناولُني الهمومْ ‫ ماذا يُضيرُ الدهرَ إنْ يُغمضْ ‫ جفونَ الرصدِ عنْ إحدى الخُصومْ؟

أتنسمُ حرِّيَّة

‫ إنَّي أتنَسَّمُ حُرِّيَّةْ

‫ كطيورِ الشَّمسِ الذَّهَبيَّةْ

‫ كنَسائِمِ صُبحٍ وكَزَهرَةْ

‫ نَبتَتْ مِنْ فَوقِ البَرِّيَّةْ

‫ وكموجِ البحرِ الهائجِ

‫ في الأنواءِ الشّتوِيَّةْ

عُمَيْرِي

‫ أَفَقتُ على عُمَيرٍ ضاعَ مِنِّي

‫ وما لي في الحياةِ سِوَى عُمَيري

‫ وما ضَيَّعتُهُ رُغمًا وسَهوًا

‫ ولكنْ في انتظارٍ لا تَسَرِّي

‫ فلمَّا أوشكَتْ تحلو الأماني

‫ تَسامَى كالأوانِ بِشمِّ عِطري

مَركبُنا تُوشكُ أنْ تَجنحَ

‫ مِن شدَّةِ ضَرَباتِ الحَطّ

‫ ناشدَهُ قومٌ أنْ يترُكَ

‫ دَفَّتَها لتفادي السَّقطْ

‫ بيديهِ ورجليهِ تَعلّقَ

‫ بالدَّفةِ وتَحنّن عَيطْ

‫ لا يوجدُ رُبَّانٌ مِثلي

‫ مَركبُكُم يَلزَمُهُ الكَشطْ

جبلٌ مِن الثلجٍ اقتربْ

‫ لعلَّهُ يُسقِطُ شَذَرْ

‫ بيضاءَ تَجلو كُلَّ ظُلُمـ

‫ ـاتِ القلوبِ مِنَ البَشَرْ

‫ حَيواتُ أُخرَى وقَصصْ

‫ فيها المَحاسنُ والعِبَرْ

‫ سُبحانَ مَنْ خَلَقَ الجَمالْ

‫ وَهْوَ المَليكُ المُقتَدِرْ

أَهوَى السَّهَر

‫ هَبْ أنَّني أهوَى السَّهَرْ

‫ أصبُو مناجاةَ القَمرْ

‫ الليلُ لِي والنَّجمُ فِي

‫ صَفْحِ السَّما نَثْرُ الدُّرَرْ

‫ السُّحْبُ عِهْنٌ مُنتَفِشْ

‫ زَهْراءُ تَظهرُ في صَوَرْ