❞ لا تتعلق الاستفادة دائما بما يقال لك من معلومات، تأتيك الفائدة أحيانا من حوارات جانبية أو جملة واحدة عابرة، قد تبدو بسيطة، لكنها فارقة للغاية ❝
اقتباسات رحاب لؤي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات رحاب لؤي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Fedaa El Rasole ، من كتاب
أصفر .. أزرق .. أخضر
-
❞ نبدو واثقين كثيرا من أحلامنا، لكنها حين تغدو حقيقة يصيبنا التردد والخوف في لحظة ❝
مشاركة من Fedaa El Rasole ، من كتابأصفر .. أزرق .. أخضر
-
❞ ذات يوم، بينما أشعر أن كوني يتداعي، لمعت شرارة برأسي، وعثرت على ما اعتقدت أنه الحل فجأة، وحده التعلم المستمر هو الأمل -برأيي- الذي يمكن أن ينتشل المحبطين، ويعطيهم مزيدا من الخيوط لبدايات جديدة، ذلك الشعور الرائع أنه مازال هناك المزيد لخوضه والاكتراث له وسط سلاسل الروتين اللانهائية، لكن ماذا أتعلم؟ وكيف؟ ومتى؟ كانت تلك هي المعضلة التي وجدت إجابتها الرائعة لاحقا ❝
مشاركة من Fedaa El Rasole ، من كتابأصفر .. أزرق .. أخضر
-
❞ المغامرة ليست دائما جيدة، لكن البقاء بلا حراك دون رضا قاتل أيضا. ❝
مشاركة من Fedaa El Rasole ، من كتابأصفر .. أزرق .. أخضر
-
نزلت في المحطة التالية، وتذكرت فورا الأتوبيس المصري السحري، الذي انبثق لي من قبل، وأنقذني في لحظة حالكة، حقا في الليلة الظلماء يفتقد البدر وفي ألمانيا أفتقدت أتوبيسات مصر، ذلك السائق الألماني علمني حقا قيمة السائق المصري، الذي سيقف لك في أي لحظة كي ينتشلك من غياهب الضياع، هكذا يتوقف في منتصف الطريق لامراة عجوز تلوح بيأس كي تذهب إلى بيتها، تمتد لها ألف يد كي تنضم إلى الجمع الغفير بالداخل، حتى لو فوت محطتك لا بأس، سيمنحك السائق فرصة النزول، ولو لم يمنحها لك، فالباب لا ينغلق أبدا، مفتوح باستمرار، هكذا كنت استمتع بإحساس الطيران وأنا أنزل مسرعة بعكس اتجاه سير الأتوبيس، وأدرب قدمي على السير خطوتين أو ثلاثة، هذه مهارة لا يتقنها سوى المصريون، ان تنزل من أتوبيس يسير بالفعل، دون أن تقع، لها تقنية معينة تجعلك تشعر بلياقة غير عادية.
السائق الطيب سمح الوجه لا يضع حد أقصى للركاب، مركبته تسير بالبركة، وتنطوي على تلاحم شعبي
حقيقي.
حتى الأتوبيس نفسه يصير بعد فترة مصريا حقا، هكذا "يشحر" ويصدر عنه الدخان ويعلو صوت موتوره، لكنه لا يتعطل أبدا، فهو يشعر بالمسئولية تجاه تلك الأعداد الغفيرة، هكذا تجد أكثر الأتوبيسات تسير بينما "الكبوت الخلفي" مفتوح ليحظى بالتهوية ويتمكن من مواصلة عمله، في تلك اللحظة تذكرت المثل المصري الأصيل: "اللي يشوف مرات أبوه يعرف قيمة أمه".
مشاركة من Rehab Loay ، من كتابأصفر .. أزرق .. أخضر
-
"هل يمكنني الهروب الآن؟" يراودني السؤال بينما ظروف إجبارية، مادية، ومعنوية تجعل فكرة التغيير ضرب من ضروب الحماقة، حيث الكثير من الانهيارات التي يمكن أن تتبعه ببساطة شديدة والكفيلة بالقضاء علي تماما، المغامرة ليست دائما جيدة، لكن البقاء بلا حراك دون رضا قاتل أيضا، حسنا "ماذا بعد؟"
مشاركة من Rehab Loay ، من كتابأصفر .. أزرق .. أخضر
السابق | 2 | التالي |