اقتباسات نوارة نجم

وأذكر جيدًا أن هذه أسوأ «عيب» سمعتها في حياتي، فلم أفهم لماذا حزني «عيب»!

‫ في غيابه، انقطعت محاولاتي معه، وأصبح لديَّ وقت لمراجعة علاقتنا، فشعرت بغضب شديد منه، تذكرت كل ما كنت أستحقه ولم يمنحني إياه، تذكرت كل ما لم أستحقه وأصابني منه.

«والكلمة دين، من غير إيدين، بس الوفا ع الحر».

لكنني شعرت بأنني لست وحدي، وبأن الدنيا لا تتعمد إيذائي بشكل شخصي. هي مؤذية بشكل عام!

لا اجد من التعبيرات ما يسعفني حقيقة استمتعت وضحكت وبكيت وتالمت وتبسمت وكم مشاعر مختلطة وصور ذهنية لاحصر لها شكرا نوارة علي هذا العمل ورحم الله شاعرنا العظيم

كما قال نجيب سرور:

‫ الشعر مش بس شعر

‫ لو كان مُقَفَّى وفصيح

‫ الشعر لو هز قلبك

‫ وقلبي

....الحقيقة أن أمي عودتني ألا أطالب أبي بشيء. «ما جاء منه نقبله، وما لم يجئ لا نحاسبه عليه»

أبي، شاعر الشعب أحمد فؤاد نجم، هو بالنسبة لملايين في الوطن العربي، وبالنسبة لي في المقام الأول، رمز للحياة، والمقاومة، والرفض، والمثابرة، ومقابلة متاعب الحياة بالسخرية والصبر الذي لا تصحبه شكوى، ولا يشوبه تململ، بل ينتزع الضحكة من الألم والسجن

عن علاقة الفاجومي بسيدنا الحسين إنتو تقلتوا إيدكم عليَّ أوي، يتمتوني وفقرتوني ومشتوني على كعوبي وحبستوني وشردتوني وما اشتكتش ولا اتكلمت، وقلت بيحمِّلوا عليَّ محبة، وأنا راضي بالوصال ودا من العشم، بس كده كتير بقى! هو مفيش غير «…» أمي في البلد؟».

«مد الخطوة وامشي، تلجى الصعب فات»

الدنيا لا تتعمد إيذائي بشكل شخصي. هي مؤذية بشكل عام!

‫ واسمعي يا بلدنا خلاصة القول

‫ وباقولك أهو وأنا أد القول

‫ مش ممكن كده حيحول الحول

‫ على كده والناس يفضلوا ساكتين

‫ خليكوا شاهدين

‫ خليكوا فاكرين

في غيابه، انقطعت محاولاتي معه، وأصبح لديَّ وقت لمراجعة علاقتنا، فشعرت بغضب شديد منه، تذكرت كل ما كنت أستحقه ولم يمنحني إياه، تذكرت كل ما لم أستحقه وأصابني منه جلست على طاولة وأخذت أتحدث معه في عقلي،

علِّمني حبك عبارة

‫ سهلة وبسيطة وعفية

‫ شرط المحبة الجسارة

‫ شرع القلوب الوفية

شعرت بأنني لست وحدي، وبأن الدنيا لا تتعمد إيذائي بشكل شخصي. هي مؤذية بشكل عام!

‫

في الواقع، كنت بالفعل أنزل لخدمة الفقراء في العشوائيات وفي دور الرعاية، وأعود لأشعر براحة نفسية كما قال عمرو خالد ذات مرة إن خدمة الفقراء تُشعر الإنسان بالسعادة بالطبع، أنا صاحبة الفضل والإحسان والبر، أنا صاحبة اليد العليا، أنا الطيبة

هِلي يا شمس البشاير

‫ طابت وآن الأوان

‫ طُلي وحِلي الستاير

‫ نور الأشاير يبان

‫ وارخي الضفاير مناير

‫ فوق الزمان والمكان

‫ مصر الشباب العزيزة

وبهذا، أصدقائي الأعزاء، أتعسني الحظ بأن يستبدل أبي نوارة نجم بهانم نجم، ويعاملني معاملتها. ولم يكن ذلك حسنًا. في الحقيقة يعني. أنا حطيتك في ملجأ يا عم؟!

مصر أجمل بلد على وجه الأرض لمن لا يقل دخله عن خمسين ألف جنيه في الشهر، لكنها بلد العناء والشقاء للأقل فالأقل فالأقل، وبلد الجحيم للفقراء الذين لا يذكرهم أحد إلا حين يأتي فرد منهم بأفحش الأفعال فينهال عليه الناس سبابًا وتوبيخاً ولوماً ومطالبة باعدامه في ميدان عام حتي يعيش << محبو مسر >> في أمان!