اقتباسات يوسف الشريف

المحبة هي الحقيقة، وأن الهدف من وجودهم أهم بكثير مما يظنُّون، حاول التغيير.. قبل أن تأتي النهاية. ولكنه نسي أن التفكير مُحرَّم، وبعض الأسئلة يعاقب عليها القانون.

لا يوجد أغنياء

بل يوجد أثرياء

و الجميع فقراء الي الله

( الصنادقية - يوسف الشريف )

ومع مرور الوقت وجد في القراءة عزاء عن الوحدة التي تملأ حياته ، و عندما التحق بالمدرسة الإعدادية ظل وحيدا ، ولم يكن له سوي عدد قليل من الأصدقاء .

في القراءة كان يبحث عن كل الأشياء التي يفتقدها و يحتاج إليها في واقعه ، بداخل الكتاب رأي أماكن و تعرف إلى أشخاص ، كان يقول لنفسه أنا عندي الكثير من الأصدقاء من يعرفون عني و أعرف عنهم كل شئ ، فمثلا يقول سأجلس اليوم مع نجيب محفوظ ، و يوم الأحد سأسهر مع تولستوي ، و يوم الجمعة مع طه حسين ويوم لصنع الله إبراهيم ، و إبراهيم عبدالمجيد و عبدالرحمن بدوي و أسماء أخري كثيرة

#الصنادقية

#يوسف_الشريف

سائلًا ماذا يريد هذا المجنون؟ طالما سأل هذا السؤال فقد نجحت في تشغيل دماغه، كمخرج محترف أبحث عن الفكرة ثم أحدد الأسلوب، وقد رأيت أن أسلوبي في فيلم (باب الحديد) كان واضحًا، ولا أدري ما الذي جرى؟ ولكن الفيلم استمر

ولكن فشل الفيلم فشلًا غير متوقع، فبعد عرضه الأول قام أحد المشاهدين بالبصق على وجه شاهين، كان الموقف محزنًا ومؤثرًا جدًا في نفسه، لدرجة تفكيره في عدم العمل مرة أخرى، وترك العمل في الإخراج والسينما، أو تغيير نظرته ورؤيته للسينما،

بطلة لأغلب أفلامي التي خرجت بعد (بابا أمين)، وحتى في الأفلام التي لم تقم فاتن ببطولتها كنت أتمنى أن تكون هي بطلة هذه الأفلام، وكنت قبل البدء في أي عمل أعرض عليها دور الأنثى، وإذا رفضت، يذهب الدور لفنانة أخرى»

ذهب إلى صلاح أبو سيف الذي قال له:

‫ - إذا توفرت لك فرصة للإخراج لا تتردد.. مفهوم؟ لا تتردد.

‫ ثم عرفه على المصور أورفانيللي، وعلى أحمد مبارك وعبد العظيم الخشت اللذين وعداه بإخراج قصة «بابا أمين»:

٣ مبادئ تعلمتها في أمريكا: ‫ أول هذه المبادئ؛ أهمية الإلمام بالتقنيات المختلفة للسينما، ففيها أسس الوسيلة التي يعبر بها المخرج عما يريد ‫ وثاني شيء؛ ضرورة الإلمام بالمبادئ الدرامية الأولية ‫ وثالث شيء؛ ضرورة أن تخاطب السينما عقول الناس، وأن تصل لقلوبهم.

المتقدمون على الالتحاق بالدراسة في المعهد باسادينا بكاليفورنيا مائتي طالب، بقى منهم للامتحان النهائي ثلاثة عشر طالبًا فقط، من بينهم نجح أربعة فقط.. وكان هو واحد من الأربعة الناجحين.

القراءة هي هوايته المفضلة والحقيقة أن القراءة بشكل عام، وأعمال شكسبير بشكل خاص، كانت بمثابة الشيء الوحيد في العالم الذي ينجيه من شبح وشعور الوحدة الذي يطارده، والذي جعل طفولته غير سعيدة ‫ وفي السابعة عشرة شاهد فيلم «فتاة زيغفيلد» فيلم استعراضي كوميدي أعجب شاهين للغاية.

قناوي في «باب الحديد»، وعوكة في «اليوم السادس»، وعلي وإبراهيم في «عودة الابن الضال»، وسيد ومحمود في «الاختيار»، وغيرهم وغيرهم. هم شخصية شاهين. هم شخصيتي أنا أيضًا ‫ وتأكدت من هذا الإحساس القديم - من أن هناك شيئًا ما يريط بيني و بين شاهين- بعد ما وقعت في قصة الحب الأولى.

حزنك من الطمي الأسمر يقتل المايه

‫ حزنك يسمع في قلبي وصوتي وعنيا

‫ يا مصر من كل غمضة في عيني بتشقي

‫ حزنك قديم وأليم وأمر من بوقي

‫ فؤاد حداد

❞ فأصبحت القراءة هي هوايته المفضلة. والحقيقة أن القراءة بشكل عام، وأعمال شكسبير بشكل خاص، كانت بمثابة الشيء الوحيد في العالم الذي ينجيه من شبح وشعور الوحدة الذي يطارده، والذي جعل طفولته غير سعيدة. ❝

#يوسف_شاهين_قصة_وطن

حسين هو الذي سرق الفلوس من المحفظة والسجائر من العلبة والبضاعة من المحل والكُحْل من العين.

الإنسان مهما عرف وتثقَّف يظل جاهلًا؛ لأنه عرف جزءًا من كثير، أو معلومة واحدة، من ملايين المعلومات التي يظل جاهلًا بها، فالإنسان إذا عرف شيئًا غابت عنه أشياء، أشياء كثيرة لا يدركها.

اعلموا جيدًا أن الإنسانية أهم من أي شيء وأغلى من أي شيء، وأن الشخص بإنسانيته، لا بشيء آخر.

الناس تخشى مواجهة الحقيقة، تخشى مواجهة الواقع، تخشى التفكير، التفكير ممكن أن يجعل الانسان يرى الحقيقة ويعرف أن كل ما كان يعتقد وما آمن به وما أفنَى فيه وقته وعمره مجرد وَهْم؛ ولذلك يتجنب التفكير.

كل الحروب ليس لها علاقة بالدين بل بالطمع، من أجل المال ومن أجل المنصب، صراع الكراسي والمصالح والفساد والاستعباد والجهل..

الحقيقة إن الجهل هو السبب الرئيسي، في كثيرٍ من الأزمات التي نعاني منها، كل أزمة نعاني منها إذا بحثت عن سببها وجذورها لا تجد سببًا مقنعًا ومنطقيًّا سوى الجهل.

أما الأثرياء وأصحاب المصالح، والمناصب، وكبار اللصوص، ففرُّوا جمعوا كل ما امتصوه ونهبوه من جسد الوطن والفقراء واختفوا، يعيشون سعداء، يملكون قصورًا في جُزُرٍ نائية، وفي بلدان متفرقه، يضحكون، ويمرحون ويقهقهون، وينكحون النساء، ويتلذذون بكل ما في الحياة من مباهج،