اقتباسات سيدني سميث

لا يجب أبدا على الطبيب الشرعي أن يتأثر بتصورات الشرطة عن الجريمة، لأن اكتشافاته الجديدة يمكن أن تنسف قضية تتصور الشرطة أنها كاملة الأركان، أو العكس.

‫ وبسهولة تعرفنا على معظم الجثث. كما تم في الوقت ذاته القبض على مُلَّاك البيت، وهما شقيقتان تُدعيان ريا وسكينة، وتم القبض على زوجيهما، لكن لم تُعرف تفاصيل القضية إلا بعد تحويلها إلى المحكمة.

وبدا لي أن هناك في بعض الأحيان كبتًا نفسيًّا داخليًّا قد لا يظهر للناس، ويمكن أن ينفجر فجأة بسبب لا نتصوره، ليؤدي إلى أفعال غير معقولة بغض النظر إن كانت جيدة أو سيئة بالنسبة لنا.

وهكذا أمضيت ليلة بائسة أفكر في عدم جدوى الطب في بعض الأحيان.

‫ كان الدكتور بيل يقول لطلبته: "لا بد أن تلاحظوا كل شيء. استخدموا عيونكم، أصابعكم، واستخدموا كل ما لديكم قبل اتخاذ قرار بشأن أي شيء".

في إحدى القصص المبكرة لشيرلوك هولمز(1) ، قال الدكتور واطسون إن المخبر البوليسي يحتاج لثلاثة أشياء للنجاح، وهي: قوة الملاحظة، وقوة التخمين، ونطاق واسع من المعرفة الدقيقة كذلك، فإن الأمور نفسها نحتاج إليها عند التشخيص الطبي السليم؛ لذا فلم يكن

‫ إنني أستطيع تذكر حكايات عديدة لكثير من الأساتذة في تلك الأيام؛ لأن كلًّا منهم يبدو كشخصية لافتة تمثل مصدر إلهام وفخر للطلاب أما الآن فإن الأساتذة يبدون فاقدين لهذه السمات الفردية الفريدة ولا شك أنهم فقدوا أيضًا بعضًا من

وهكذا وصل الأمر بالناس إلى أن يطلقوا على الدكتور بيل اسم شيرلوك هولمز، وهو ما دفعه للقول لهم بأنه بالفعل شيرلوك هولمز وفي حقيقة الأمر، فقد كان كاتب العيادة الخارجية الذي يستمتع بدروس الدكتور بيل، والذي أصبح طبيبًا فيما بعد،

يَحوز علىَ الكَثير من النظرياَت الفَلسفية، وَ كذلك رسائل ذَا غموض 💞🌪

وكدليل على صداقة ومحبة المصريين فقد تفاجأت خلال مغادرتي القاهرة بتلقي شيك بمكافأة باعتباري أستاذًا زائرًا وقلت لهم إنني لم أفعل شيئًا سوى إلقاء محاضرة أو اثنتين، وإن احتفاءهم بي فاق ما أتوقعه، لكنهم أصروا، فأودعت الشيك في حسابي بالقاهرة،

‫ ولا شك أنني لم أجد عددًا مماثلًا للقضايا المتنوعة مثلما كان عليه الحال في القاهرة، ولم أجد الكوادر الفنية القادرة على التعاون في هذه القضايا،

لكن هذه كانت المرة الأولى التي تستخدم فيها الشرطة البريطانية التصور الفني الذي ابتكرناه في القاهرة سابقًا؛ لذا فقد تابعت القضية باهتمام شديد.

وهكذا ودعت الأيام المشرقة في مصر، والتي كانت أفضل الأيام وأكثرها تقديرًا، وكان رحيلي إلى جامعة إدنبرج حزينًا(5) .

"عزيزي سيدني. لا أظن أنه من المصلحة قول ذلك. إننا نريده بطلًا حتى لو لم يكن كذلك".

وهكذا فقد صار لدينا خلال سنوات قليلة أهم قطاع طب شرعي في العالم، ولا أجانب الحقيقة إذا قلت إنه كان أيضًا أكثر قسم طب شرعي انشغالًا على وجه البسيطة.