اقتباسات سيدني سميث

أنا ومساعدي في استخراج عدد من المقذوفات، وبعد تنظيفها وجدتها جميعًا ذخيرة حكومية مصنوعة من الألومنيوم.

‫ كانت الذخيرة المستخدمة من قبل السلطات العسكرية في ذلك الوقت مصنوعة من الألومنيوم ولها غلاف من النيكل، وهذه جميعًا يتم صناعتها في المصانع الحربية البريطانية. ووجدت ما يكفي لإثبات أن الرصاص المستخدم بريطاني، وبمعنى آخر فإن الوفيات التي حدثت جميعًا جرت بأسلحة بريطانية.

وخلال الفترة من 1919 إلى 1922 حدثت بضع وثلاثون جريمة قتل أو محاولة قتل لموظفين ومسئولين بريطانيين بأسلحة نارية، وخمس جرائم بتفجير قنابل بدائية الصنع. ورغم أن كل هذه الجرائم جرت في وضح النهار، وفي مناطق مزدحمة بالناس، فإننا لم نجد في أي قضية شاهد عيان واحد، ولم يتقدم أحد إلى الشرطة بأي شهادة أو إفادة بمجرد شكوك تجاه أحد.

وكانت القضية غريبة بعض الشيء لكنها لا تُنسى، فقد كان مدير أحد السجون الرئيسية في مصر يُحاكم بتهمة إساءة معاملة مسجون بضربه بالسياط. وقام الدكتور أحمد عامر بفحص المسجون وكتب تقريرًا يؤكد وجود علامات على جسده يعتقد أنها حدثت بفعل السياط.

وأذكر أنه كانت هناك فتاة شابة جميلة وحسنة الهيئة حاملًا، وجاءوا بها إليَّ وهي تعاني من تشنجات متواصلة بدون سبب واضح. وجربت معها كافة الأساليب المعتادة للعلاج، حتى إنني اضطررت إلى إفراغ الرحم، واستخدمت كل دواء أعرفه لإيقاف التشنج دون نتيجة. وفي النهاية كان عليَّ أن أضعها تحت التخدير، ولم يكن هناك غرض لذلك سوى تهدئتها. وماتت الفتاة وهي ممسكة بيدي، شاكرة لي ما فعلته.

لكنني نظرت إلى الرجل ووجدته فاتحًا فمه ومُصرًّا على خلع الضرس. وأجلسته ثم طالعت كتاب إرشادات عن خلع الأسنان وقرأت فيه توجيهًا بدفع الضرس لأعلى لو كان في الفك العلوي، ودفعه لليمين لو كان في الفك السفلي، ومددت يدي بالملقاط ودفعت الضرس المستهدف لأعلى فلم يتحرك، ثم دفعته إلى اليمين فلم يتحرك، فقمت بالضغط عليه وتحريكه في حركات دائرية وضغطت بقوة حتى تأوه صاحبه، وانخلع، فقال: "إن هذا أسوأ ضرس في حياتي قمت بخلعه"، وشعرت بأن واجبي أن أُقول له بصراحة إنني أسوأ طبيب أسنان قابله في حياته!

فإنني أرى أن الأدلة المعملية أصدق من أي شاهد؛ لأن الإنسان مهما كانت درجة صدقه يُمكن أن يكذب، لكن الحقائق لا تتغير أبدًا. ل

فإنني أرى أن الأدلة المعملية أصدق من أي شاهد؛ لأن الإنسان مهما كانت درجة صدقه يُمكن أن يكذب، لكن الحقائق لا تتغير أبدًا. ل

قال الدكتور واطسون إن المخبر البوليسي يحتاج لثلاثة أشياء للنجاح، وهي: قوة الملاحظة، وقوة التخمين، ونطاق واسع من المعرفة الدقيقة كذلك، فإن الأمور نفسها نحتاج إليها عند التشخيص الطبي السليم؛ لذا فلم يكن من قبيل المصادفة أن الوظيفة الأولى لشيرلوك هولمز كانت الطب

وعلى الرغم من أن الشريعة الإسلامية أقرت حق الرجل في الزواج من أربع زوجات، إلا أن النبي محمد قيَّد تعدد الزوجات بشروط وقواعد، ما يعني أنه أقر عادة قائمة بالفعل ووضع لها محددات صعبة

لا يمكن لشخص أن يذهب إلى مكان ويرتكب جريمة، وأن يغادر دون أمرين مهمين، الأول: أن يترك آثارًا ما يمكن أن يتم التعرف عليه من خلالها، والثاني: أن يحمل معه بعض الآثار التي تربطه بالجريمة.

‫ "حقًّا حقًّا..

‫ أقسم في كل توبة إنني سأُقلع تمامًا.

‫ ثم يأتي الربيع وأُمسك بالورد في يدي..

‫ تتمزق توبتي…"

والتر ميتي: شخصية روائية شهيرة، ابتكرها جيمس ثاربر وكتب عنها رواية بعنوان: ‏"‏الحياة السرية لوالتر ميتي‏"‏، وهو شخص خيالي لديه قصص وأحلام وحكايات مثيرة.

"... وهكذا صار لدينا خلال سنوات قليلة أهم قطاع طب شرعي بالعالم، ولا أُجانب الحقيقة إذا قلت إنه كان أيضاً أكثر قسم شرعي انشغالاً على وجه البسيطة."

"ولا شك أنني لم أجد عدداً مماثلاً للقضايا المتنوعة مثلما كان عليه الحال في القاهرة."

وربما كانت إحدى علامات التحضر والتطور أن جرائم المصلحة في المجتمعات الأكثر تقدمًا تزيد على جرائم الثأر، لكن في مصر فإن الثأر ـ على خلاف أورُبا ـ يمثل دافعًا مشتركًا لكثير من الجرائم؛

الخبرات تُكتسب بالتعلم، وأن الأسقف كان يومًا طالبًا، وأن كل أمير بحر هو بالضرورة ضابط بحري"

إن الطب الشرعي حيادي؛ لذا فإن تقريري أدى إلى القبض على الجاني، لكنه في الوقت ذاته عزز روايته للحادث، ما برَّأه من الشق الجنائي.

لا يجب أبدا على الطبيب الشرعي أن يتأثر بتصورات الشرطة عن الجريمة، لأن اكتشافاته الجديدة يمكن أن تنسف قضية تتصور الشرطة أنها كاملة الأركان، أو العكس.

لا يجب أبدا على الطبيب الشرعي أن يتأثر بتصورات الشرطة عن الجريمة، لأن اكتشافاته الجديدة يمكن أن تنسف قضية تتصور الشرطة أنها كاملة الأركان، أو العكس.

‫ وبسهولة تعرفنا على معظم الجثث. كما تم في الوقت ذاته القبض على مُلَّاك البيت، وهما شقيقتان تُدعيان ريا وسكينة، وتم القبض على زوجيهما، لكن لم تُعرف تفاصيل القضية إلا بعد تحويلها إلى المحكمة.

وبدا لي أن هناك في بعض الأحيان كبتًا نفسيًّا داخليًّا قد لا يظهر للناس، ويمكن أن ينفجر فجأة بسبب لا نتصوره، ليؤدي إلى أفعال غير معقولة بغض النظر إن كانت جيدة أو سيئة بالنسبة لنا.