أَصلُنَا شريف
ولَنَا أقاربُ يَعمَلونَ مع الملائكةِ.
بيوتُنَا كثيرةٌ وجَدَّتُنَا واحدة
توائِمُ لكِنَّنَا مختلِفون
هكذا أنتم
تُطلِقونَ اسمَ الجَدَّةِ
على آلافِ الأحفاد
تَجمعونَ النُّجومَ في سَلَّةٍ واحدةٍ
فتَمْسَخونَ السَّمَاء.
قَبيلَتُنَا سيئةُ السُّمْعَةِ
رؤوسُنَا حَجَرية
وسَنَبقَى رَمزا للوحوش
هَكَذا أَنتم
تُعلِّقونَ أوساخَكم في ملابسِ الآخَرين
وتَختالونَ عليْنَا بوسامٍ مَسروق.
لَنَا عارُنَا
لا بُدَّ وأنْ نَعترِف
المؤلفون > فتحي عبد السميع > اقتباسات فتحي عبد السميع
اقتباسات فتحي عبد السميع
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات فتحي عبد السميع .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب
عظامي شفافة وهذا يكفي
-
سَقَطَ الجدارُ الطيني
فتناثرَتْ مِن شقوقِه المُهَشَّمَةِ
خصلاتٌ مِن شَعرِ أُمِّي
جَمعنَاها في كيسٍ
وألقيناهَا في النيلِ
تَجلِسُ بيْنَ طيورِها المنزليةِ
وتُسرِّحُ شَعرَها
قماشةٌ بيضاءُ على حِجرِها
وشمسٌ حانية تُرفْرِفُ حولَها
لم تَكنْ أُمِّي بحاجةٍ لِمَا هو أكثرُ
مِن ماءٍ وفلَّايةٍ
لتُجدِّدَ أعيادَها.
أسنانُ الفلَّايةِ حادةٌ
وكثيرا ما تخدشُ الجمجمةَ
يؤلِمُني وجهُ أُمِّي وهو ينقبِضُ
تؤلِمُني صرخاتُها الصغيرةُ
وهي تَهوِي إلى سابعِ أرضٍ
دونَ أن يَسمعَها أحدٌ.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابعظامي شفافة وهذا يكفي
-
يَنَامُ الجحيمُ على حِجْرِ ليلى
وليْلَى حقولٌ مِنَ التِّينِ
تُثْمِرُ في شفتَيْهِ
ولؤلؤةٌ مِن دموعٍ
يُرَجْرِجُها الانتظار
كرجْرَجَةِ النهدِ عند انفجارِ القميص
يَنَامُ الجحيمُ على حِجْرِ ليْلَى
ويُشْبِكُ في قرطِها إصبَعَيْهِ
ويَجذِبُه
كزِنَادِ المسدَّس
يَنفَلِتُ الانفجار
ويَفركُ في راحتَيْهِ النهارْ.
كَمَا يُبعِدُ الفأسُ بينَ الأديمِ
وبين الشَّجَرْ.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابعظامي شفافة وهذا يكفي
السابق | 1 | التالي |