اقتباسات خوان كارلوس أونتي

اكتب

❞ كان في سنّ الخوف، يحمي نفسه بالقسوة وعدم التسامح. ❝

❞ كانت من نوع النساء اللاتي لا يتخطَّين مرحلة النضج، ويتوقّفن إلى الأبد عند عتبة الأربعين بلا زواج، كأنما هو أقصى عقاب تجرؤ الحياة على فرضه عليهن. ❝

❞ رأيت أنهم يستحسنون بُعده عن النفاق، والارتياح الذي يوفّره لهم بمواجهة الموت كعملٍ تجاري، إذ يعتبر الجثّة طرداً بسيطاً يمكن نقله. ❝

أشعر الآن أن حياتي ليست أكثر من مرور كسور الزمن كسراً فكسراً آخر، كسراً فكسراً آخر، كضوضاء الساعة، وجريان الماء وتعداد النقود أنا مضطجع في السرير والزمن يمرّ وأنا إزاء وجه لاثرو الأشعر، وفناء الآجرّ والنساء السِّمان اللاتي يغسلن في

ولقد عرفت كثيراً من الناس، عرفت عمّالاً وناساً من ذوي الحاجات والذين ضربتهم الحياة بشدّة، وطاردتهم التعاسة بشكلٍ لا يرحم؛ ولقد ارتقوا فوق بؤس حياتهم ذاتها ليفكّروا وليعملوا في ما يخصّ فقراء العالم كلّهم والبعض منهم يحرّكه الطمع والحقد والحسد

الكرملين، وميل الرفيق الكبير ستالين اللاأخلاقي إلى الفتيات الصغيرات غضّات الإهاب (لديّ قصاصة لا أدري لأيّ مراسل كريه لصحيفة أميركية شمالية، فيها خبر يتحدّث فيه عن هذه المتارف الآسيوية وعن الأطفال الذين يُقتلون ضرباً بالسياط وما لا أدري من حماقات

غير طبيعي، فأرغمتها على أن تبتعد ثم تأتي مشياً إلى حيث كنت مرّاتٍ عدّة، وأن تردّد جملاً لا معنى لها» يُقال إن هناك طرقاً شتّى للكذب؛ لكنّ أكثرها إثارةً للاشمئزاز قولُ الحقيقة، الحقيقة كلّها، مخفياً روح الوقائع، لأنّ الوقائع

فكلّ الذنب ذنبي: فلا يهمّني أن أكسب مالاً ولا أن يكون لي بيتٌ فيه مذياع وثلّاجة وآنية، ودورة مياه متقنة ويبدو لي العمل حماقة بغيضة يصعب الهرب منها والناس الأقلّاء الذين أعرفهم غير جديرين بأنْ تمسّ الشمس وجوههم: بُعداً لهم

‫ والحبّ شيء عجيب وغير معقول، ويزور أيّما صنف من النفوس بشكلٍ غير مفهوم؛ لكنّ الناس غير المعقولين والعجيبين ليسوا كثيرين والذين هم كذلك، فذلك لوقتٍ قصير في ربيع الشباب ثمّ يأخذون بالفهم ويتوهون ‫ ولقد قرأت أنّ ذكاء النساء