وكلَّما طافت بها رائحة "الهيل" تتذكَّر الحزن، تعتريها رغبةُ بكاء غامرة، ترى فيما ترى شابَّة خلف النافذة، تحدِّق بحنين وتترنَّم بلحن حزين، مع كلمات من لغة مجهولة لا تعرفها، وكلَّما أشعرتْها رائحة الهيل بحزن أشدّ دلّ ذلك على جودته،
المؤلفون > صالحة عبيد
صالحة عبيد
70 مراجعة