اقتباسات أحمد شوقي إبراهيم

هناك فرقًا بين كلام الرسول ﷺ وكلام البلغاء من الناس، فإن كلامه ﷺ يفوق بلاغة البلغاء والفصحاء، ولكنه لم يبلغ حد الإعجاز القرآني، إذ كلامه من جنس كلامهم وقد يقع في كلامه ما يشبه كلامه.

اختلف أهل العلم في أوجه إعجاز القرآن، فذكروا في ذلك وجوهًا كثيرة كلها صحيحة، ولكنهم ما بلغوا في وجوه إعجازه جزءًا واحدًا من عشر معشاره. فقال قوم: هو الإيجاز مع البلاغة. وقال آخرون: هو البيان والفصاحة. وقال آخرون: هو الوصف والنظم. وقال آخرون: إنه خارج عن جنس كلام العرب من النظم والنثر والخطب والشعر، مع كون حروفه من حروفهم، وألفاظه من جنس ألفاظهم.

❞ إن الغصون إذا قوّمتها اعتدلت

⁠‫ولا يلين إذا قوّمته الخشبُ

⁠‫قد ينفع الأدب الأحداث في صغر

⁠‫وليس ينفع عند الشيبة الأدبُ ❝

❞ ومن التوجيهات النبوية التي ترغب في الرعاية الطيبة مع الإيواء الكامل الكريم قوله ﷺ: «خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه، وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يُساء إليه ❝

❞ وقال ﷺ: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ❝

❞ حديث الرسول ﷺ: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال عند الله سرور تدخله على قلب مؤمن تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينه ولأن أمشي في حاجة أخي المسلم أحب إليَّ من أن أعتكف شهرً ❝

❞ ويقال للعرب الذين كانوا قبل إسماعيل(عليه السلام): العرب العاربة ومنهم قبائل عاد وثمود وجرهم وغيرهم، وأما العرب المستعربة فهم من ولد إسماعيل بن إبراهيم (عليه السلام)، وكان النبي إسماعيل أول من تكلم بالعربية الفصيحة البليغة، وكان قد أخذ كلام العرب ❝

ارحموا من في الأرض يرحمكم من في 💚🍂