اقتباسات ألكسندر بيليايف

«كيف سأعيش الآن؟

❞ كان العلماء مرهقين، فعملوا على ابتكار الوسائل التي يمكن أن تحل محل عمل البكتيريا في أسرع وقت ممكن، لكنهم لم يتمكنوا من التباهي بأي نجاح ما تفعله البكتيريا بسرعة وبشكل غير محسوس كان لا بد من تحقيقه بتكلفة عالية وببطء شديد للأسف لم يخسر العالم البكتيريا الضارة فقط، التي لم يحزن أحد على فقدانها، بل خسر أيضًا عناصر مفيدة لا يمكن تعويضها؛ جيشًا من العمال غير المرئيين الذين يعملون ليلًا ونهارًا باستمرار لتحويل الأنسجة الميتة غير المجدية إلى مواد كيميائية مفيدة، ويعيدون إلى الحياة ما أخذه الموت.‏ ❝

- ألكسندر بيليايف

#عالم_لا_يتحلل

جلب الموت معه ازدهار الحياة.

استنتاج مفاده أنه بمجرد وصول سرعة الصاروخ إلى سرعة الأرض، سيتوقف الوقت على الصاروخ. واتضح أن حلهم لا يطيل العمر، ولكنه يوقفه!

‏توقفت الكلمات عن كونها وسيلة للتواصل بين الناس. اضطررنا أكثر فأكثر إلى اللجوء إلى تعابير الوجه والإيماءات‏؛ لغة الصمت.

يمكنني فِعل ذلك. ستبقى شفافًا حتى يتحلل العنصر المشع الذي دخل جسمك.‏

‫‏- كم من الوقت عليَّ انتظار هذا التحلل؟‏

‫‏- عمر «الراديوم» ألفان ومئتان وثمانون سنة.‏😂😂

الله واكبر

«كيف سأعيش الآن؟

الشيء الوحيد الذي أزعج «جون» هو علاقته بـ«ماري» مُستغِلًّا جميع الأعذار الممكنة قام بتأجيل اللقاء بها، وكتب الرسائل، وتحدَّث عبر الهاتف أجابت «ماري» كانت رسائلها عتابًا وشكوى: «لماذا يتجنبها؟! ألم يكُن يحبها؟!» من الصحف عرفت بالفعل ما حدث له لكن

للأسف لم يخسر العالم البكتيريا الضارة فقط، التي لم يحزن أحد على فقدانها، بل خسر أيضًا عناصر مفيدة لا يمكن تعويضها؛ جيشًا من العمال غير المرئيين الذين يعملون ليلًا ونهارًا باستمرار لتحويل الأنسجة الميتة غير المجدية إلى مواد كيميائية مفيدة، معيدة للحياه ما أخذه الموت.

ولكن كان هناك جانب إيجابي لما يحدث؛ توقف الناس تقريبًا عن الشتائم. كان لديهم الوقت كي يهدءوا ويعودوا إلى رشدهم قبل أن تصل الكلمات الهجومية إلى آذان الشخص الآخر.‏

‫ ‏لكن انخفاض قوة الجاذبية أعجب سكان الكوكب في البداية؛ فمن الجيد أن ترفع الخزانة ذات الأدراج بإصبع واحد أو تحمل زوجين من الثيران تحت ذراعك.

الاستنتاج: إذا لم يكُن هناك احتكاك فلن يكون العالم موجودًا. ومع ذلك في كثير من الحالات يشكل الاحتكاك عائقًا لتشغيل بعض الآلات الميكانيكة. ونحاول تقليل هذا الاحتكاك من خلال الشحوم أو الرولمان بلي

دخل أولًا إلى مقصورة الطيار فلم يجده. بدلًا من الطيار كانت جثة طفل زرقاء ملفوفة في بدلة طيار ملقاة على الأرض. تم العثور على العديد من هذه الجثث في غرفة القيادة حيث أماكن الفريق.‏

كان عليه أن يتوصل إلى استنتاج مفاده أنه بمجرد وصول سرعة الصاروخ إلى سرعة الأرض، سيتوقف الوقت على الصاروخ. واتضح أن حلهم لا يطيل العمر، ولكنه يوقفه!

ستكون الشمس على الدوام بلا حراك، ساكنة فوق رءوسهم، لأنهم سيبدءون رحلتهم في الظهيرة. بعبارة أخرى: يبدو أن الوقت قد توقف بالنسبة لهم، سيختبرون فترة بعد ظهر واحدة متواصلة ودون توقُّف.‏

الوقت مثل كل شيء في العالم؛ إنه مفهوم نسبي

واصل «العقل العظيم» بعد توقُّفه:‏

‫ ‏- الطب عاجز. وهكذا بدأت أبحث عن الخلاص في مجالات أخرى من المعرفة، ووجدتها!‏

الجميع ينتظرون بفارغ الصبر. كان على «العقل العظيم» أن يحكم على نفسه: الموت أو الحياة، على الأقل إطالتها لفترة بسيطة.

جلب الموت معه ازدهار الحياة. لكن حتى الآن لم يكُن الأمر سهلًا على الأرض.