وترى الكريم يعِزُّ حين يهونُ
وترى اللئيم يهونُ حين يهونُ
المؤلفون > سليمان بن ناصر العبودي > اقتباسات سليمان بن ناصر العبودي
اقتباسات سليمان بن ناصر العبودي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سليمان بن ناصر العبودي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
-
يقول الفرّاء: (قلّ رجل أنعم النظر في العربية وأراد علما غيره إلّا سهل عليه)
-
قال ابن الأثير: (وهذا كقول القائل: «لو رأيت عليا بين الصفين»، فإنه لو وصفه مهما وصف من نجدة وشجاعة وثبات وإقدام وأطال القول في ذلك لم يكن بمثابة ما يترامى إليه الوهم مع الإبهام ٢
-
ما بلغ امرؤ بشبابه: في هذا الإبهام معنى لطيف جدا يستحسنه البلاغيون، والمقصود بلغتُ كل ما يخطر ببالك مما يمكن أن يبلغه الشاب من الغَوايةِ في شَبَابِه ١
-
وإن أعظم المعارف أثرا على الإنسان وشحذا لموهبته واستقرارا في نفسه ما أخذَه بِصَبرٍ طويلٍ وتأملٍ عميقٍ وإدامةِ نظرٍ وتقليبِ فِكْرٍ حتى وإن كان قليلا، فإن بركتَه تربو مع كرِّ الليالي ومَرِّ الأيام
-
فإنه لن تتسع المعاني حتى تتسع الألفاظ
-
وقال ابن خلدون واصفا حال بعضهم بأنه: (سبقت له عجمة في لسانه، فربطت عن ذهنه)
-
إن حنيت رقبتك للغة عاما، فإنها ستخدمك دهرا
-
لولا أميمةُ لم أجزَع من العدَمِ
ولم أُقاسِ الدُّجى في حندسِ الظُّلَمِ
وزادني رغبةً في العيشِ معرفتي
ذلَّ اليتيمةِ يجفوها ذوو الرحمِ
-
هَمٌّ مُنتشِر!
وقال كعبُ بن زهير: (بحر البسيط)
لو كنتُ أعجَبُ من شيءٍ لأعجبَني
سعيُ الفتى وهْوَ مخبوءٌ له القدَرُ
يسعى الفتى لأمورٍ ليس مُدرِكَها
فالنفسُ واحدةٌ والهمُّ منتشرُ
والمرءُ ما عاشَ ممدودٌ له أمَلٌ
لا تنتهي العينُ حتى ينتهي الأثَرُ
* * *
-
يقول ابن القيم -رحمه الله-: (إذا أردت الاطِّلاع على كُنْهِ الـمَعنى هل هو حقٌّ أو بَاطِلٌ فَجرِّدْه من لِبَاس العبارَة)
-
فعند هذا استقر قلبي على أنه لا مصلحة للإنسان في التعويل على شيء سوى فضل الله تعالى وإحسانه
-
صبرت فكان الصبر خير مغبة
وهل جزع أجدى عليَّ فأجزع
-
قال ابن القيم: (العين رائد القلب، فيبعث رائده لنظر ما هناك فإذا أخبره بحسن المنظور إليه وجماله تحرك اشتياقا إليه، وكثيرا ما يتعب ويتعب رسوله ورائده)
-
اقبلْ عُذرَ من اعتذر إليك سواء صدق في اعتذاره أو كذب فيه، ولا تفتش وراء هذا العذر الذي أبداه لك، فَيَكْفيك منه أن أرضاك ظاهرُهُ، وأنه لا يخالفك إلا في السِّرِّ إجلالا لك.
-
(أكثر أئمة العربية هم بمعزل عن التصرف في الفصاحة والتفنن في البلاغة.. وقلَّ أن ترى نحويا بارعا في النظم والنثر، كما قل أن ترى بارعا في الفصاحة يتوغل في علم النحو)
-
أُقضّي نهاري بالحديث وبالمُنى
ويجمعُني والهمَّ بالليل جامعُ
يقول: إني أقضي نهاري كله بالحديث عنها، وأصوّر لنفسي جميلَ العواقب فيها، وأنهمك في الخيالات والأماني في وصالها، حتى إذا ما أتى الليل خلا بي جيش الهمُّ وانفردت بي قوافل الحسرة، فتذكرتُ صعوبة مرامي،
-
مررتُ بقبرِ ابنِ المبارك غُدوةً
فأوسَعَني وَعْظًا، وليس بناطقِ
وقدْ كنتُ بالعلمِ الذي في جوانِحي
غَنِيًّا، وبالشيبِ الذي في مَفارِقي
ولكنْ أرى الذِّكرى تنبِّه غافِلا
إذا هي جاءتْ مِن رجالِ الحقائقِ
-
❞ وقد مضى أن المرء إذا أنِس إلى كلامٍ لمصادفةِ هوىً في نفسه صار يميل إليه وتتعشَّقه أذناه، وإن لم يكن حقَّا، وقد أشار إلى هذا المعنى ابن خلدون في مقدمته فقال: (النَّفسُ إذا كانت على حال الاعتدالِ في قَبولِ الخبرِ أعطتْه حَقَّه من التَّمحيصِ والنَّظر، حتَّى يتبيَّن صدقُه من كذبِه. وإذا خامَرَها تشيُّعٌ لرأيٍ أو نِحلةٍ، قبِلَت ما يُوافِقُها من الأخبارِ لأوَّلِ وهلة، وكان ذلك المـَيلُ والتَّشيُّعُ غطاءً على بصيرتِها عن الانتقاد والتَّمحيص، فيقعُ في قَبولِ الكذب ونقلِه).❝
-
وكـــــــم من لئــــــــيمٍ ودَّ أني شتمتُه
وإن كان شتمي فيه صابٌ وعلقمُ
ولَلكفُّ عن شتم اللئيمِ تكرّمًا
أضـــــرُّ لهُ من شتــــمهِ حـــين يُشتَمُ
السابق | 1 | التالي |