اقتباسات خديجة غزيل

لا طالما احسست ان دكتورتي العزيزه -خديجة غزيل- لديها حس الكتابه والشعر من طريقة كلامها و وجدت كتابها كتاب جميل جداً وكلمات مختاره ابدعتي بالكتابه والنصوص ❤️

حلوو🤍🤍🤍

وقلبٍ أصغر ‫ وباسمٍ ساحرٍ كَإِزيدُورا ‫ لا يحتاجُ الأمرُ إلى نهر رائع مِنَ المشاعرِ ‫ يكفي أنْ أعودَ وحيدةً من المشفى ‫ غير خائفةٍ من المرضى ومن الموتِ ‫ وألتقي بك ‫ فتتهمني بالثرثرةِ وبسرقةِ الليلِ الطويلِ ‫ وبقتل إيزدور

في الليلِ البرازيليِّ الطويل

‫ والأسمر

‫ كنتُ سألتقيك

‫ امرأة أخرى بصدر أكبر

إِزيدُورا

‫ كنّا سنلتقي من دونِ شكٍّ

‫ حتّى

‫ لو كنتُ وهماً مريضاً

‫ مرميًّا على قارعةِ الطّريقِ

‫ وكنتَ ريحاً ثائرةً

‫ تؤمنُ بأنَّ العدوى حمامةٌ وديعةٌ

‫ وبأنَّ المرضَ مُخَلِّصٌ للعبادِ

دُوستت دارامْ ( أحبّكِ)

‫ هل تحبّينَني أنت؟

‫ أحبُّ الوردَ الأحمرَ

‫ أنا لا أكذبُ

‫ لا تهوِّلوا الأمر

‫ الأمرُ أشبهُ بتزيين هديّة رخيصة

لكنَّ أكمةً من الوجعِ نبتت على صدري ‫ هي ما يلهب البرق في جسدي ‫ مكان العنب نبت لي زهر من الغفش والحنوة ‫ لماذا تصرُّ عصفورة خطّيفة وقعت من الجنة ‫ على ملاطفتي؟ ‫ أكلَتْ الحربُ مفاتنَ القمر ‫

لماذا تصرُّ عصفورةٌ خطّيفة وقعَتْ من الجنة

‫ على ملاطفتي؟

‫ تُسائلُني لماذا أقصُّ أظافري

‫ وما لونُ الكحلِ في عيني؟

❞ بكلِّ براءةِ نظرَتْ جونكو ماكاي ‫ إلى العلمِ الأحمرِ والنجمةِ والهلالِ فوقَ النّزل ‫ اسمي جونكو ماكاي وأنا يابانية ‫ ثمّ شَدَتْ بآهةٍ صغيرةٍ تشبِهُ فمَها: ‫ علمُ تونس زهرة رمّان! ‫ كان هذا في الشتاءِ الفارط ‫

ستعود جونكو

في النزلِ الجريدي

‫ الجنوبيِّ

‫ ستغازلُ ثمارُ البلح

‫ أزهارَ الكرزِ اليابانية

‫ في النزلِ الجريدي

‫ الجنوبي

‫ وسيأتي الحبُّ المخبوزُ بشذا الربيع

‫ لا أكتبُ عن الحبّ

مازلت أرى ذلك سخيفًا

سخيفًا جدًا

نعم بدل لا تنهي حياة الشاعر فابتساروف!

‫ المرتبةُ طريةٌ جدا وندية

‫ والجو حارٌّ من دونِ السقفِ الذي سقط.

‫ مرحبا!

‫ من دونِ تنوينٍ أرجوك!

‫ أنا لا أكتبُ عن الحبِّ

أهوي في مزاجي

‫ ومزاجي يهوي معي

‫ أتضخّمُ وأتضاءل

‫ أحُلُّني قطعة قطعة

‫ مثل قاطرةٍ مفكّكةٍ على سكّة مهجورة

‫ مثل عجلةِ قيادةٍ مضطربة

‫ أضنَتْها رؤيا القاطرة والسّكة في الحلم

‫ في العليّة اجتماع

كان الجبن شهيَّا

‫ محتشدا بالتفاصيل

‫ مثل قصيدة عجائز إسماعيل لفتحي عبد السميع

‫ مقدسا جدا مثل كذبة تتدلّى

‫ لن أنزلق في مقعدي أكثر

قرأتْ في سنّ صغير

‫ القُبلة لآن ساكسْتون

‫ وفنّ الخسران لإليزابيث بيشوب

‫ وقَبل الثّلاثين بقليل لوداد نبي

‫ تعرف أنَّ ما يتلألأ الآن

‫ في عيني السّائقِ المنفعلِ جدا

وذاك الجزءُ التّائهُ في الشرقِ الأوسط

‫ المتمادي به السّفر

‫ يُحرِجني الموتُ والموتى في بلاد العرب

‫ ولا أعرفُ

‫ مَثلاً لو قايضَتْني غَزّة بحُبّي ماذا أفعلُ!

جرح عربيّ

‫ لستُ مهتمةً بحسابِ السنواتِ الضوئيةِ بين الأرض والسّماء

‫ يشغلني الآن مركبُ صيدٍ على ضفافِ المتوسّط

‫ وشجرةُ صنوبر خضراءَ تقطعها أيادٍ رمادية

‫ تسمّي نفسها بمجلس الأمّة

‫ يشغلني رأسُ القارة السّمراء

يختصمُ اللّيلُ والشِّعرُ

‫ فاتَ الوقتُ وانكشفَ ضوءُ الصّبحِ

‫ ما أتعسَ القطارُ يكتظُّ بالغضبِ

تذاكر الحلم في درجِ الوهمِ

‫ وردٌ

‫ وردٌ أحمرُ!

‫ يغرمُ الشّارعُ بالصَّمتِ ولا يردّ على بائعِ الورد

‫ ورد

‫ وردٌ

‫ لا وقتَ للحبّ في زمنِ الحرب

‫ على شفا قَبرٍ مازال قيدَ الحَفر

سيكتظُّ قطارُ الجنوب بالهاربين من الحبِّ

‫ لقد تركوا وراءَهُم

‫ ورودَ السَّبتِ

‫ ووعودَ البَردِ بالقُبَلِ

‫ تذاكر

‫ تذاكر!

وُوذِرينغْ شذرةٌ من روحِها الجبانةِ!

‫ لوسيفر كانَ رحيماً

‫ ظلَّ واقفاً على عتبةِ الباب

‫ يحرسُها من الحجارةِ والتعاويذِ

كانت إيميلي بْرُونتي تهوِي

‫ حينما كَتبَتْ “المرتفعات».

‫ الكنائسُ فارغةٌ

‫ مع أنّه يومَ القدّاسِ الإلهي

‫ أمامَ البيتِ الكبيرِ

‫ تجمهَرَ المصلّونَ يرجمونَ جسدَهَا المريضَ

‫ إيميلي رفيقةُ الشّيطانِ!