اقتباسات ماجد سنارة

خبر في جريدة الجمهورية بتاريخ 5 يناير 1990م:‏

‫ ‏"مقتل صاحب مقهى في الجيزة بطعنة نافذة بعد مشاجرة دموية.. ولم يستدل على الفاعل".‏

‏كرهت الإنجاب، لا أريد لبني آدم جديد أن يعيش التجربة، الدنيا مهما كانت، مرها أكثر بكثير من حلوها، دنية وخسيسة ولا تؤتمن، كان سيكرهني مثلما كرهت أبي، يلعن جدودي بغل وغضب.

فازدادت حاجتي للانتقام من الصنف كله، جنس نمرود، يتحول في غمضة عين لكلاب مطيعة، أو خنازير وديعة، فقط في المرحلة التي يحاولون فيها الوصول للأنثى، عجينة قابلة للتشكيل، الأنثى التي تتجاوز هذه المرحلة دون فرض سطوتها وسيطرتها على الذكر تفقد كل شيء، بمجرد الوصول لها وتملكها، يزهدها، يرميها في أي سلة قمامة كحذاء بالي، لبسه بعض الوقت ثم قرف منه، وإن استمر في العلاقة، سيكون كالوحش المفترس، يعيش على أكل روح فتاته، ومص دمها، يسممها حتى تخرج للعالم من بعده كجسد بلا روح.

أعتقد أن جرائمه لامست جزءًا خفيًا بداخلي، تمنيت في بعض الأحيان امتلاك قوته وشجاعته، تعذيب كل الذين أهانوا روحي ومرغوا كرامتي في الوحل، تقطيع لحم من استباحوا جسمي وتركوني معقدًا من الحياة، تمنيت الانتقام بعد ضياع الأمل...

والحق أنني شعرت بارتياح غريب، كأن زمام الدنيا في يدي، أحركها على مزاجي، شفيت غليلي، واكتشفت أني رجل قادر، شجاع، شبح، لذة بنت ستين كلب، ما أروع أن تقتل بشريًا، أن تملك السلطة على الروح، تمزق البدن، تسمع آهة النهاية، يا دين النبي، كأني ولدت من جديد، بعدما احتقرت نفسي وكرهت شكلي، وتمنيت لو تخلصت من جسمي النجس، بعدما هتكه المعلم "عجوة" الخسيس.‏

فوزية في نفسها:

يا خيبتك الثقيلة.. زوجك يعريكِ، وابنك يضحي بكِ.

وجيه في نفسه:

المرأة كبرت.. ولو راح الولد لن تأتي بغيره، لكنها لو راحت فخير منها كثيرات.

يوسف في نفسه:

الأب جبان، والأم متحكمة.. في داهية أي حد، المهم أعيش.

ن أردت الزهد في الملذات انغمس فيها!

❞دول بتوع ربنا

أومال بتوع الشيطان شكلهم إزاي؟!

أظن عُرس انتخابي فوق الخيال!

‫ − تقصد عَرص يا شيخ الغفر، لكن خانك اللفظ

أن الفقراء عيال الله، أول من يدخلون الجنة، الصبر مفتاح الفرج، والصبر على الفقر يجعل المرء في درجات أعلى في الجنة، أن الاعتراض على العمدة حرام، كرهه فسق، التمرد عليه فجور، يعني يا عمدة نخدر أهل الكفر لك، فالدين كالحشيش ونحن نملك الخلطة

البلد لا تحكم بالنوايا