اقتباسات ماجد سنارة

والرجل كائن نجس لا يفكر إلا في نفسه، اخترع كل القوانين ليسيطر بها على الأنثى، لم يقدر أن يروضها بأي طريقة طبيعية، ضعيف، وليس له قيمة تذكر، سوى أنه آلة تساعد على الإنجاب، نقطة ضعف كل أنثى، الأمومة، منح الحياة.‏

‏كل شيء مباح إذا كان الفاعل رجلًا.

"لو عاوزة الراجل يكون خلخال في رجلك، سيطري على خياله".‏

❞ ‏أكره الشيوخ، خدروا عقلي زمان، إن الواحد غريب في الدنيا، لا عدل هنا، وربنا سيأخذ حق كل مظلوم في الآخرة، إن الفقر نعمة، الفقراء عيال الله، سأدخل الجنة أول واحد لما تفتح أبوابها ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#الرجال_لا_بد_أن_يذوقوا_العذاب

مره بطلللل💜

أملي مستباح بين المشيئة والعلم، مقاومتي تتلاشى، تائه بينهما. إرادتي تتداعى، واليأس على صدري يرين. الرمال تحرق جلدي، والوهن يفت عضدي. طريق عودتي طويل. أحاول اقتناص الهواء من الجو القائظ، سأجد سريرًا وكأس. ألهث، وأشعر باختناق، أسقط كأنني أرى نهايتي

خفت على لساني من القطع، رجل فاجر لا يخشى الله، ومن لا يخشى الله لابد أن يخاف منه عبد الله، خاصة إن كان صغيرًا مثلي،

‫ أنا عارف إني «أوفر» يا رفاق، لكن تحملوني، ما أنا كفران وأكتب لكم من عصارة قلبي، أنزف ذكرياتي على الورق، كل ذلك من أجلكم، حتى تعرفوا سيرة الزعيم، خلدوني يا أولاد، لا تلقوا بكلماتي في الزبالة، أو تعملوا منها قراطيس طعمية، لو لب ماشي، على الأقل لا توجد زيوت مبقعة تمحو الكلمات، وبرايز المسكين وصل به الحال إلى التحايل على القراء حتى يمهلوه فرصة في الحكي.. حمراء.

ما جدوى الحرية إن كانت داخل إطار لا يمكن تجاوزه،

منذ زمن لم تصعب عليّ امرأة، لكن في هذه اللحظة انكشفت لي بعض الحقائق، الضرائب الكثيرة التي تدفعها النساء حين يقترنّ برجل

المجد لمن هز رأسه كنواب البرلمان وقال «موافق»، الطاعة مريحة يا عم أمل، الخضوع يبعد عنك المصائب، المجبر ميسر لما خلق له، والذي يريد الاختيار يتحمل تكلفته، يدفع ثمنه بطيب خاطر، لكنني لم أكن على دراية كاملة بحجم الضريبة، لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع، ليتني اعترفت بقصور قدراتي وجلست في قريتي أمص قصبًا، معززًا ومكرمًا، مجبرًا على السير في الطريق المرسوم، راضيًا بما قسمه الله لي، أتزوج وأنجب عيالًا أطلع دينهم، والحياة ماشية.

ماذا أخذت يا برايز من برايز سوى الخذلان والإنكار والجحود، حصدت المرارة والوحدة، صبحي الوحيد الذي يسأل عنك متورط معك، مصيره لا يختلف عن مصيري، سقطنا سويًّا، أخشى أن نؤخذ ككبش فداء، يقدمونا أضحية للنظام، العيب فينا والنظام فوق رأس دين أمي، فقط أخرج من هذا المأزق، اكتشفت في الحبس هشاشة الإنسان، ضعف مبادئه وشعاراته، حين تسلط السيوف على الرقاب يهتز الجميع، الثبات معجزة، وأنا لست نبي آخر الزمان، مجرد عبد فقير إلى الله، لا حول لي ولا قوة.

تكونت لدي الكثير من الهواجس ناحية تكوين الأسرة والإنجاب، الدم بقى ماء يا برايز، والإخوة يأكلون بعضهم، سنة الحياة ربما منذ التكوين، قابيل قتل هابيل، إخوة يوسف خططوا لقتله وسيطرت عليهم الغيرة والكراهية، إذا كانت فكرة الأسرة في البدء بهذه القتامة، فلماذا يضحكون علينا حتى هذه اللحظة، قرون وقرون مرت، والإنسان يقع في نفس الخطيئة، لا يتعلم من الدروس المتكررة،

اقتربت مني، طبعت على شفتي قبلة هادئة، كهربت جسمي، شعرت كأنني أذوب، كررتها ثانية، هذه المرة بشكل أعمق، خلعت عني الملابس، داعبت على جزء في الزعيم، شعرت أنني مغيب عن العالم، متعة فوق الخيال، فقتُ بعد دقائق، دقّت في روحي شرارة الزعامة، خلعت عنها ملابسها الرقيقة، وعينك لا ترى إلا النور، وفعلها برايز.. لن أخبركم بالمزيد.. حرام!

هل يختار الله النجباء ليحطمهم؟ هل يقلق من الخيرين؟ هل يريد للشر أن يستمر ويطغى ويتمدد؟ لماذا هو يا رب؟ شخص في حاله وقلبه يسع الكون، فلماذا تدمره بهذه الطريقة، لو قبضت روحه لكان أهون، لكنك تركته عالة على أهله، ويا عالم مع مرور السنين من يحتمل درويش. الإنسان مرهف الحس، المنعزل عن العالم، أجبرته على عزلة إجبارية، ومنعت عنه الحركة لأن عقله رفض السكون.

نظريتي في الثقافة الإخلاص أولًا، طالما أردت أن تشاهد فيلمًا لا بد أن تركز في تفاصيله، كانت الأفلام فيها بركة، أقل واحد لمدة ساعة ونصف، ولم أكن أقدم الشريط أبدًا، في الفيلم قصة، حكاية، وأنا مدمن للحكايات، لا يمكن أن أثار في فيلم وأصل للنشوة إلا من خلال الانسجام والتماهي مع قصة الفيلم، التمهيدات لها قيمتها والله.

وضعي لا يسمح بأخذ أي موقف أو إبداء أي اعتراض، وإن كان لك عند العرص حاجة قل له يا سيدي،

المجد لمن هز رأسه كنواب البرلمان وقال «موافق»، الطاعة مريحة يا عم أمل، الخضوع يبعد عنك المصائب،

ذهبت البركة عن الأفلام، صارت مقاطع، ولا أحد عنده صبر ليعرف القصة، يريدون رؤية فعل الجنس فقط، يتعاملون معه كحيوانات، وكسم الإحساس.

المرض يكشف الجميع، يعري المبادئ، يظهر الإنسان على حقيقته، يوضح المعدن الأصلي للمحيطين به، قبل المرض كل شيء قابل للاحتمال، ومع المرض الوجه القبيح للحقيقة، لن يحتملك أحد للنهاية.