اقتباسات سيرغي ن. لازاريف

‫ عندما يكون لدى الإنسان رغبة في الانتحار في اللاوعي، فإنّ برنامج التدمير الذاتي هذا يُدمّر كلّ شيء تدريجيًا، بما في ذلك صحة ومصير وحياة الأطفال المستقبليين،

‫ إنّ الإله محبة، ولذلك عندما نتوجّه إلى الإله، يجب أن يكون هناك محبة في الذات، وكذلك الشكر والتقديس والفرح، لأنّ الفرح والسعادة هي مظاهر الحُبّ.

‫ هناك لغز يقول: «ما الذي يدخل إلى المنزل كغريب، ويبقى كضيف، ثمّ يُصبح سيدًا؟». إنه العادة.

‫ هناك مثل قديم يقول: «ازرع فعلاً، تحصد عادة، ازرع عادة، تحصد شخصية، ازرع شخصية، تحصد مصيرًا».

أيّ امرأة يُمكن أن تكون سعيدة في الزواج؟ الجواب بسيط: الإنسانة التي يُمكن أن تكون سعيدة حتى دون زواج

ليس المرضُ دفعَ ثمن ما مضى، بقدر ما هو تحضيرٌ للمستقبل وعلى الإنسان تسخير قواه لتغيير المستقبل عوضًا عن تدقيق مجريات الماضي ويجب أن ينصبَّ الجهد الرئيسي ليس على تأنيب الضمير على ما حدث، وإنما على تغيير الذات، بغية تجنب تكرار ما حدث

إن نفسية وانفعال وسلوك الأهل يؤثر على نفسية وانفعال الأبناء وحالتهم الجسدية. هذا يعني أن تغيير نفسية الأهل يمكن أن يغير الحالة الجسدية للأبناء

أولُ ما يبدأ المرض على المستوى الطاقي المعلوماتي.

‫ أن تعالج جذور المرض على المستوى الرّوحي، ولا تكتفي بالمعالجة الطبية المعاصرة، مسألة تحمل إمكانية واقعية لتحقيق الشفاء حتى في الأمراض شديدة الوطأة والمستعصية

أولاً، يغير الشخص موقفه من الماضي، ويتخلّص من العدوانية. ثم، بالتصرف والسلوك الصحيحين تجاه العالم، ينتزع العدوانية تجاه الحاضر، وبعد ذلك من المستقبل، ويصلّي من أجل أرواح الأحفاد، ثم تُمحى الحدود بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويبقى الشعور بالحب وحده الذي

فحتى أفلام الكرتون للأطفال، والتي نخالها للوهلة الأولى بريئة، تتضمن برامج عنف، علمًا أن ما يزيد خطورتها هو «تعليبها» الأنيق والناعم. تمر المعلومات التي

والخمر، والأشكال الأُخرى من التسمم. السبب الحقيقي لإدمان الخمر والمخدرات - هو مستوى الحب المتدني في أنفسنا. تتجلى هذه الحالة نتيجة غضبٍ شديد، ونتيجة القضاء على الحب تجاه الآخرين».

⁠‫عددت له حقائق عن قتل الحب التي سمح بها والداه، وهو أيضًا.

ولماذا يصبح الشخص ساديًا؟ لأن أبواه ابتعدا عن الوحدة مع العالم وعن الأحاسيس السامية. وهذا ما حفز على إغلاق القنوات الواصلة بالفضاء الكوني بالكامل، وبدأ انهيار البُنى الحقلية، وبالتالي لم يبقَ ثمة مصدر لأخذ الطاقة، عدا الآخرين. حين يزعج الطفل

أخطر الأمور هو ذم الحبيب. قد تختلف درجة الوحدة على المستوى الحقلي، لكنها الأعلى بين المحبين. تسمو مشاعر الحب بالإنسان، ولذلك فإن أي تأثير سلبي على هذه المشاعر خطر.

تحفز الأحكام السلبية عن أي شخص انخفاضًا حادًا في الطاقة. فإن اغتاب شخص أحدًا ما فأنه يلحق بنفسه الأذية، إذ تتشوه بناه الحقلية وتهدر طاقته. إن الفكرة السيئة عن الآخر، أو ذمه، هما هجوم على المستوى الطاقي، وثمن ذلك معروف

ماهي خطورة القدح والذم والاغتياب؟

⁠‫حين نفكر بأحد ما، يتجسد جسرٌ طاقيٌ بيننا وبين ذاك الشخص الذي نفكر به، ونتبادل وإياه المعلومات والطاقة. ولذلك، فإن أية فكرة سلبية تعتبر هجومًا طاقيًا قد يلحق الأذى.

ولو كان الإنسان يمثل جسدًا فحسب، لكان هذا التعامل صائبًا، لكن الإنسان في حقلٍ أيضًا، والحقل أهم من الجسد. قال الشاعر والت ويتمان: «أنا لا أشغل الحيز بين القبعة والحذاء فحسب».

⁠‫علينا ألا ننسى دروس التاريخ. كان الوليد الضعيف، في أسبارطة القديمة، يلقى في البحر بهدف الحفاظ على النسل السليم. غير أن هذه الدولة هلكت لأنها تشوهت روحيًا

حالة الوالدين المعنوية هي حالة طفلهما من الناحيتين الجسدية والنفسية. يتوجب على الوالدين، وللحيلولة من دون مرض الطفل، فهم ضرورة أن يكون معافىً روحيًا قبل كل شيء.

«ثمة جريمة أكبر، وهي قتل الحب، لأنه قبل قتل الإنسان، يتعين في البداية قتل الحب تجاهه في نفس القاتل. قتل مشاعر الحب هو الأرضية التي تنمو عليها الكثير من الجرائم والمآسي».