ودَّعتها، وأنا مُغْرَوْرِقُ الدموع.
شعرتُ كأنِّي أُودِّع أعزَّ حبيبٍ لي، أثير إلى نفسي.
وأي حبيبٍ أَعَزّ على النفس، وأَحَبّ إلى القلب من هذه التي يتمثَّل فيها المجد العربي: مجد كريم يزهو بنفسه، ويطاول العصورَ.
إن النَّاس تحجُّ من أقطار الدنيا إلى هذا القصر.
وإنه – واللهِ - لموضع الحجيج.
المؤلفون > سامي الكيالي
سامي الكيالي
19 مراجعة