اقتباسات علي ناصر محمد

وهكذا نفّذ وزير الداخلية صالح مصلح تعليمات الرئيس سالمين، بإرسال الحقيبة المتفجرة إلى صنعاء، التي أودت بحياة «الرئيس الغشمي» وأرسلت الحقيبة مع «الحاج تفاريش» الذي كان لا يبالي بالموت ولا يهتم بالحياة،

الحاج تفاريش رسول الحقيبة الملغومة

وانشقّت حركة القوميين العرب، وتحولت إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين،

تستطع أن تقدم العون إلى اليمن وغيرها من الدول، وتراجعت عن دعمها لثوار ظفار بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير عُمان

الخطة الخمسية الثانية 1980- 1985م، اضطررنا إلى جلب عمالة أجنبية في بعض فروع الاقتصاد من الخارج وكان عندنا استقرار سياسي وتمويني، واستقرار ثابت في الأسعار من المهرة شرقاً حتى باب المندب غرباً منذ الاستقلال، لأن الدولة كانت تتحمل نفقات النقل، وتدعم السلع الضرورية

وسُمح ببناء مساجد جديدة لمن يريد ذلك، مع أنه لم يكن هناك قرار بالمنع، ولم يُغلَق مسجد واحد، وفُتحت المزارات الخاصة بالأولياء الصالحين وأذكر أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تكفّلت ببناء وحدة سكنية في مدينة المنصورة، وكان ضمن تصميمها بناء مسجد

«أديس أبابا» في نهاية عام 1985: «يبدو لي يا صديقي العزيز أنّ السوفيات لن يكتشفوا النفط على أيامي وأيامك!». لم أحتج إلى وقت طويل حتى أتيقن من صدق ما قاله، إذ برهنت عليه الأيام بأسرع مما كنتُ أتوقع.

مع الاعتراف هنا بأنّ القروض السوفياتية كانت أرحم من أية قروض أخرى، وكثيراً ما كان يُعفى من وفاء بعضها أو من الفوائد المترتبة عن تأخر دفع أقساطها، كما أشرت سابقاً.

وهو أنكم ستجيئون إلينا في وقت قريب جداً لاسترداد المنطقة التي تنسحبون منها الآن! وكان هذا فعلاً ما حصل في نهاية عام 1991م، لكن بعد أن لم يعد من وجود لليمن الديمقراطية التي كان رأسها هو المطلوب!!

وأضاف: «أنصحكم بأن تطلبوا إلى الرئيس هواري بومدين أن يسحب الشركة، وأن تبحثوا عن شركة أخرى للتنقيب عن نفطكم». وفعلاً، جرى الاتصال بالرئيس بومدين، ووافق على حلّ الشركة.

غير أنّ إيران بعد انتصار الثورة فيها، كانت من أبرز الدول التي زودت المصفاة بالنفط الخام،

ما حدث أنّ «الجبهة القومية» انتزعت الاستقلال من الإنكليز، وانفردت وحدها بالسلطة بعد إزاحة القوى المنافسة من طريقها، وعلى رأسها «جبهة التحرير». كذلك كان بمقدورها إضعاف التنظيمات السياسية التي بقيت في الساحة!