اقتباسات محمد صفوت

«من قال إنّ الصقر يهوى التحليق؟

‫ ربما يبحث الجسد المرهق عن أرض غير مزروعة بالفخاخ».

‫ «لقد خلقنا الإنسان في كبد».

‫ يتسرب صوت الشيخ الحصري من تحت أبواب المحال المغلقة عبر إذاعة القرآن الكريم.

‫ الحلقات مُستحكمة وليس من فرج قريب. بكل الحسابات الممكنة لا مخرجَ لي. أواصل سيري دون وجهة.

فليس هناك من هو مسكون بعشق الحياة وتفاصيلها أكثر من قاتل محترف يعرف يد الموت الخشنة حين تهوي حابسةً النور، ليسود بعدها الظلام التدريجي.

الرجال لا يتوقفون عن الركض

أصابع نعمات شامل التي تحيط بقطتها الضائعة. ثم كان أخيرًا الوصول إلى مقادير الخلطة المعتبرة. زبدة الكاكاو والنوجا + اللوز المطحون مع الكراميل والعسل+عذوبة روح إيما+حزن روح جاك الشفيف والنبيل + قلق روح مانشيني الطموحة. يُضاف إلى كل ذلك كمية

إذ يبدو أن حكايتنا الخاصة هي حاصل مجموع كل مَن قابلناهم. مع ذلك تظلُّ أمنية أخيرة باقية وأنت تنتهي من حكايتك: أن تُدوِّن نهايتك كما تحلم أن ترها..

فتتوالد عشرات من الأسئلة في رأسي عن الدور الذي يمكن أن يمارسه الفن وتؤديه الحكايات في مواجهة العدم والسكون.

صناعة قالب صغير من الشيكولاتة أصعبُ من صناعة دبَّابة. يمكنك أن تصنع آلاف الدبَّابات المُتطابِقة مع نموذج واحد. مجرد قطع من الحديد المُصْمَت لا تستطيع أن تُميِّز واحدة عن أخرى الشيكولاته أمر مختلف؛ الشيكولاتة معجونة بروح من يصنعها وبمذاق روحه

هل محو مبنى يحوي في الوقت نفسه محوًا للمتن..فكلما تمحو مبنى تمحو معه الحكايات التي تقطنه؟

‫ أم أن أعمار الحكايات أطول من أعمار المباني التي تحملها؟

هل محو مبنى يحوي في الوقت نفسه محوًا للمتن..فكلما تمحو مبنى تمحو معه الحكايات التي تقطنه؟

❞ "هناك صورة من صورنا تضيع مع زحام الأيام.. النسخة التي نتمنَّى أن نُقابل عليها الله". ❝

❞ أخبرها أنَّه يجيد التعبير عن أفكاره بالرسم لا بالكلمات. جملته ذكَّرتْ نعمات بجملة قديمة قالها النحَّات الإيطالي: يبدأ الفن حينما يعجز الكلام. ❝

❞ "هناك صورة مـن صورِنا يسرقها اللصوصُ.. هي النسخةُ التي نتمنَّى أن نقابلَ عليها الله " ❝

هل يُتوقَع من الأسد أن يرفل في الحرير دون أن يمزقه بمخالبه؟

مطاردة ضحية أقل عناءً من مطاردة الحروف. الضحايا لا يراوغون حين يبادرهم القتلة. الحروف والكلمات تراوغ وتنزلق. لا يمتلك القتلة هذا النفس الطويل في ملاحقة الحروف وترصيصها حتى تصير كلمات تقف على الورق بأقدامها لتعبّر عن أحاسيس كامنة.

الأسد الجريح يغري فئران الغابة بأن تتحلق حوله.

«الإنسان الذي يحب، كائن شفاف بقلب زجاجي، لا يستطيع أن يُخفي داخله كراهيةً أو حقدًا».

هذه اللحظات تصادفنا جميعًا. خطورتها تتعمق حينما تأتي عند مفترق طرق. وقتها تتعادل كل الأشياء في ميزانك، فتفقد قدرتك على الاختيار؛ كل خياراتك لحظتها بائسة. تصبح كريشة اقتلعتها ريح آثمة من جناح طائر، لتجرها معها إلى العدم

«من قال إنّ الصقر يهوى التحليق؟

‫ ربما يبحث الجسد المرهق عن أرض غير مزروعة بالفخاخ».

«الحنين إلى شيء ما أكبر مآزق الإنسانية».

تُعيد المباني إنتاج ذاتها على حسب قاطنيها الجُدد فتأخذ روائحهم وألوانهم. تبدو كئيبة أو مَرِحة بقدر سماتهم النفسية. تُصيبها أمراضهم فتعاني من السمنة وأمراض الشيخوخة وحين يصاب السُّكان بالزهايمر وينسَوْنَ أماكنهم تُسقطهم الأماكن والمباني من ذاكِرَتِها.