اقتباسات ريم جمعه

رواية اكثر من رائعة .. انصحكم بقرائتها

قالوا ليك نصيب من الأفراح مقسوم

‫ تاخده أول حياتك أو في آخرها يكون

‫ لكن الرضا قرارك أوعى على غيرك تلوم

‫ من رحمة ربنا بيك إن قلتله كن سيكون

صدقوني

حكيم يداوي الناس عليل ومين يداويه

‫ تهرب ليه الخلايق هربان ومين يلاقيه

‫ متوضي بدم الشرف قاطع لسان شامتيه

‫ العلم ساكن عقله وِش الدرويش يداريه

بكيت، تلك مرتي الأولى التي أبكي بها طوال حياتي، فالرجل لا يبكي وإن بكى يعاقب.

كرم اللئيم يوم ما يصيبك يضرك

‫ الصديق يوم ما يطمع فيك يا مُرك

‫ اللي طبعه خاين لطريق العار يجرك

‫ اتقالت من سنين صاحبك الغدار يعرك

وسواس خناس إبليس ساير بين الناس

‫ عامل رؤوف بحالهم وعلى شرفهم داس

‫ يوزن البشر بالمال والجاه وبالسلطة بتتقاس

‫ فقرك يحطك بأخلاق في ميزانه من الأنجاس

«عيني على من كان حبيبه جاره ومتحرم عليه

‫ الشوق ملا قلبه وقلبه يا ولداه مش ملك إيديه

‫ لا يقوى يوم ع القرب ولا على البعد وألم لياليه

‫ سلسال ربط قلبه القادر بنور والنور حيحرق فيه»

الرجل لا يبكي مثل الأطفال، الرجل لا ينوح مثل النساء، الرجل لا يندب حظه مثل العجائز. ببساطة الرجل لا يتألم!

«يا اللي ناديتوني أديني جيت، وسر تربة نبي طيبة والحرم والبيت، تخلي نفسك معانا إن رحت ولا جيت. لبيك اللهم لبيك».

فالمعدة عورتها الجوع، والجسد عورته التعري، والكرامة عورتها الحاجة وعوز الفقر!

أنا الذي رأى كل شيء من مكان خفيّ، وسمع كل حرف من موضع قصيّ. فأبيتُ أن أتحدث عنه للقاصي والداني مقررًا الانزواء صامتًا عن هذا الجمع الحسن خِلقة السيئ خُلقًا ومالي غير الله ولي، مالك الأفئدة وما تحويه.

لكل قصة نهاية وقد آن أوانها، وما أنا إلا مسيّر لهذا الطريق، ولست بمخيّر.

«درويش وماشي بصرخ بعلو صوتي حيّ

‫ تايهة خطى رجلي واخداني من حي لحي

‫ فاكرين عَويلي عبادة لله جلاله الحي

‫ ده صوت ندم على وجع بين ضلوعي حي!».

تعلم أكثر شيءٍ يدمر إنسانًا هو أن تُعطيه الأمل، وعندما يشعر باقتراب تحقيق أمنيته تغلق كل الأبواب بوجهه!

أليست الحياة بأكملها لعبة لابد أن نجازف فيها ونتحمل إصابتها لنا والأهداف التي تُدخلها بشباك أروحنا؟ أو أن نجلس على دكة الاحتياط نخاف من خوض غمارها، وننظر للآخرين وهم يأخذون أماكننا ويحققون أحلامنا ويصلون للنجاح

عندما تجد بجوارك من يحبك ويهتم لأجلك فمهما كانت الحياة قاسية ستتحملها.‏

أنا لست مريضًا نفسي بل المرض النفسي ذاته، فكل البشر مرضى نفسيين بطريقةٍ أو بأخرى

تحدث مع عقلك تقبل التجربة التي مررت بها تقبل ألمها وحاول أن تحيله إلى أمل ينير مستقبلك

أخطر الألعاب البشرية التي يمارسها العقل هي الإخفاء!