اقتباسات لولي داسكال

وسرعان ما تصبح هذه التعليقات جزءًا من حمضنا النووي سواء أدركنا ذلك أم لا.

نحن نغذي الفجوات: تنشأ فجوات القيادة قبل أن نتعلم ما الذي يجب علينا أن نحفظه في عقولنا، وما الذي يجب أن نتخلص منه..؛ لذلك نحتفظ بكل شيء في دواخلنا وخصوصًا تلك التعليقات السلبية والساخرة والمخطئة والمثبطة، وسرعان ما تصبح هذه

لا يمكننا كبشر أن نكون مثاليين ولكن يمكننا أن نسعى لنكون النسخ الأفضل من أنفسنا، وأفضل طريقة لفعل ذلك هي أن نعترف بثغراتنا ونستخدمها لنطوِّر من أنفسنا؛ والأمر يتعلق بفهم جانبين رئيسيْن في شخصياتنا: الأول يخدمنا والآخر يضرنا.

مايكل أصبح ممتنًا كونه أصبح حقيقيًّا أكثر من أي وقتٍ مضى.

⁠‫أن تكون حقيقيًّا هو أول خطوة تخطوها في طريق العظمة.

⁠‫لا يمكننا كبشر أن نكون مثاليين ولكن يمكننا أن نسعى لنكون النسخ الأفضل من أنفسنا، وأفضل طريقة لفعل ذلك هي أن

نحن لسنا ما نعتقد فقط، بل نحن ما نخفي أيضًا، وجميعنا يملك شيئًا يخجل منه. قد تكون مواقفنا أقل شدة من موقف مايكل؛ ولكننا جميعًا لدينا ما نخبئه من قصص تجعلنا نشعر بالضعف والغضب والخوف؛ فتشكل هذه الأسرار بيئة خصبة

تمتاز فجوات القيادة بأنها غير مرئية ومضللة لمن يمتلكونها. كنت أعرف أنني بحاجة إلى جعل مايكل ينظر إلى نفسه بطريقة لم يعهدها من قبل؛ ليستطيع إعادة التفكير فيما يقول ويفعل والسبب وراءهما.

من المهم القول إنني لا أعتقد أن هناك شخصًا بمجموعة ثابتة من الصفات المندرجة تحت نموذج معين، فالإنسان ما هو إلا خليط فريد من التناقضات التي تصنع منه شخصًا كاملاً، وبنظري الخاص فأنا أرى أسلوب القيادة كالقوس الذي هو في

عملي هو مساعدة عملائي في الوصول إلى حيث يريدون في حياتهم المهنية، ويبدأ هذا بمساعدتهم في فَهم شخصياتهم، ليس بشكلٍ سطحي بل بشكلٍ عميق، وهذا يعني الاعتراف بأجزاء من شخصياتهم يشعرون حيالها بالحاجة لإخفائها أو إبقائها مدفونة؛ التي تتولد عادةً

أستطيع بحكم عملي تمييز الأشخاص ذوي الإمكانيات القيادية الجيدة: هم الأشخاص الذين لا يصرّون على أساليبهم القديمة، ويدركون جيدًا أن هناك فجوة بين ما هم عليه الآن وما يريدونه؛ ولذلك هم على استعداد للنبش فيما لا يعرفونه ليتجاوزوا تلك الفجوة.

يغير القادة العظماء العالم من حولهم، ولكن ثقوا بـي عندما أقول لكم إن ذلك يحدث عندما يبدؤون بتغيير ما في داخلهم أولاً.

والتوقف مؤقتًا لإعادة تقييم الموقف الحالي. إذا كنت ملتزمًا بالتطور والنجاح كقائد فمن الضروري أن تعترف إذا كان هناك ثغرات معينة في شخصيتك وحدود معرفتك. يجب عليك كقائد أن تعوّد نفسك على إعادة النظر في أفعالك، فعندما تتوقف عن إعادة

في الوضع الطبيعي ينتظر الناس من القادة تزويدهم بالإجابات وهو ما يضعهم تحت الضغط، ولكن القادة العِظام يعلمون جيدًا أنه ليس من الضروري أن يمتلكوا الإجابة عن كل شيء، فهناك أشياء أكثر أهمية مثل: طرح الأسئلة، والابتعاد عن الافتراضات،

لا يرجع سبب امتناع الكثير من القادة من تحقيق النجاح الذي يرجونه إلى افتقارهم للمهارة أو إلى قلة الفرص؛ بل إلى أنهم لا يغيرون من أساليبهم القديمة حتى لو لم تعُد مجدية؛ فالأمر يتطلب شخصًا مميزًا متفهمًا لنقاط ضعفه وبالتالي

استطعتُ بعد سنوات من الملاحظة الدقيقة أن أحددَ فجوةَ القيادة التي تفرق القادة الأفضلَ عن البقية، فالقادة العظماء لديهم القابلية لإعادة التفكير والتعلم والتغيير والتطوّر.

يقول في أحد مؤلفاته7: "لن تحصل على كنوز الدنيا إلا حين تقع في الهاوية. عندما تتعثر فقط ستجد كنزك". لم يتجلَّ أمامي غير معنى واحد؛ عندما تسلك الأمور طريقًا غير الذي تريد فما زالت فرصتك في الحصول على الكنز قائمة.

إذا أردنا أن نواصل التأثير الإيجابـي الذي نتركه في العالم، وأن نحدث فرقًا ملموسًا؛ يجب علينا أن نعيد التفكير دائمًا في الغرائز التي تدفعنا وتحدد سلوكنا.