اقتباسات معاذ الزمر

العيب ليس في الدُنيا ومتاعبها، بل العيب في أفكارنا وتفكيرنا نحو حياتنا وكيفية الاستمتاع بها وفيها، الله كما خلق الدنيا فيها المشقّة والاجتهاد خلق فيها أيضًا المتاع، وكما أن الله خلق كل شيء لحكمة وسبب إذًا المتاع خُلِقَ لنستمتع به

فليس الخطأ والعيب في الحياة وتَقَلُّباتها بل في تفكيرك واعتقاداتك تجاه الحياة عمومًا

فالفراغ يملأ حياة كثير من الناس لا يفعلون شيئًا في حياتهم سوى الكلام السيئ نحو بعضهم وإلقاء التُهَم، فلربما تسمع قصصًا عنك أنت شخصيًّا لا تعرف عنها شيئًا

فكثير من الأحيان تُعتَبَر غياب الحقيقة عنّا هي قمة الراحة النفسية

لا تَربُط مشاعر الحُب والكره بالمجتمع فأنت مضطر على التَكَيُّف والتعايش لأنك لو ربطت مشاعرك بالمجتمع سترفضه ولن تتحمَّل التعامل معه مرةً أخرى.

فأحيانًا لم نَكُن مخطئين ولكن يَنقُصنا مهارات كثيرة في التعامل مع الشخص المرفوض سلوكيًّا، فوجب علينا التغيير من مهاراتنا وتطويرها حتى نُجيد التعامل.

فعليك ألا تنتظر ردود فعل مُعيّنة تريد سماعها فنادرون جدًّا هم من يعترفون بالجميل، ولكن الله لا ينسى ويؤجِرُكَ على ذلك ويُنجيك من المصاعب والمصائب التي ربما ليست من قدرتك التَخَلُّص منها،

سَمِعتُ حكمة جميلة تقول: «إذا كان لديك الكثير فساعد من أموالك، وإذا كان لديك القليل فساعد من قلبك»،

لا تتحدّث كثيرًا عن حياتك ولا تتدخّل في شؤونهم بشكلٍ مُبالغ فيه، ولا تسمح لأي شخصٍ التَدَخُّل في شؤون حياتك بشكلٍ مُضِر لك ولأسرتك، فالأهل ليسوا ملائكة هم بنوا آدم مثلك تمامًا،

وكن ساعيًا نحو إظهار الجانب الجميل في الحياة حتى تكون مُريحًا للناس ويتفاءلون بك ويتمنون صداقتك لأنك أصبحت بالنسبة لهم طاقة إيجابية ورمزًا للتفاؤل تعينهم على الحياة ومصاعبها

فمن حق أنفسنا علينا ألا نتوقف عن السعي في حياتنا ما دام هناك حياة، فالحياة لن تتوقف أبدًا والوقت الذي يَمُر من أعمارنا لن يعود،

خوض التجارب في حياتنا يمنحنا التَعَلُّم والثقة بالنفس والقدرات الذهنية والعلمية والنفسية حتى ولو كانت التجارب فاشلة سَنَشعُر بالحزن والأسى،

الناس مختلفة في كل شيء، استفد من خبرات وتجارب وفشل غيرك ولا تجعل أخطاء غيرك عقابًا لك،

عقاب نفسك على أخطاء غيرك من أخطر السلوكيات التي ستعيق حياتك والاستمتاع بها حتى ولو كنت تَملُك الكثير من الأهداف والطموح نحو تحقيقها ستجد عمرك يَمُر دون أن تُحقِّق أي شيء، وستجد نفسك قد خسرت عمرك دون أية إستفادة.

ولكن جهادك لنفسك وهزيمة رغباتك تُعتَبَر خطوة نحو التحكم في نفسك.