❞ «قالوا إن الصدفة خير من ألف موعد ، لكن من قال إن في الحياة صدفًا أصلًا؟! إنها أقدار، أقدار نعرفها وأقدار نجهلها، الجميل في الأقدار المجهولة أنها ترفع عنّا مشقة الانتظار، لكنها إن كانت وفق ما يتمناه القلب فإنه يستهلك وقتًا في استيعاب ذلك القدر الذي يتفاجأ به، تضطرب مشاعرنا ما بين التصديق وما بين الخوف والفرح، ما بين الابتسامة والبكاء، حتى تستكين الجوارح وتتثبت من أن ذلك القدر هو واقع موجود وليس مجرد توهُّم، فتظهر الابتسامة ويرتسم الفرح».
المؤلفون > شهد الإيمان آل ترك
شهد الإيمان آل ترك
17 مراجعة