اقتباسات مالكولم غلادويل

"أنا لن أجادلك الوفاء فما مضى

قد يستحال رجوعه بجدال

لو أن فيك من الوفاء بقية

لذكرت أياما مضت وليالي

ووهبتني أسمى خصالك مثلما

أنا وهبتك من جميل خصالي

كم قلت إنك خير من عاشرتهم

فأتيت أنت مخيبا أمالي "

ففي الأوبئة، إن باعث الرسالة مهم لأنه هو الذي يجعل الشيء ينتشر. لكن محتوى الرسالة مهم أيضاً.

الأساس في دفع الناس إلى تغيير سلوكهم، أو بمعنى آخر الاهتمام بجيرانهم الذين يواجهون الضيق، يكمن أحياناً في تفاصيل صغيرة في الوضع المباشر. وتقول قوة السياق إن البشر حساسون لبيئتهم أكثر بكثير مما يبدون عليه.

وهو أن أحد هؤلاء الأشخاص الاستثنائيين اكتشف الموضة، وبفضل الروابط الاجتماعية، والطاقة، والحماس، والشخصية، انتشر الخبر بشأن ‎Hush Puppies‎‏. تماماً مثلما استطاع أشخاص مثل غايتن دوغاس، ونوشاون ويليامز نشر فيروس الإيدز

نحن جميعاً بطبعنا نحب التدرّج وتكون توقعاتنا مبرمجة وفق وقت ثابت. لكن عالم نقطة التحول هو مكان يصبح فيه غير المتوقع متوقعاً، وحيث يكون التغيير الجذري شيئاً أكثر من محتمل، بل إنه أمر محتم؛ على عكس كل توقعاتنا

إن افتراض أفضل ما يمكن بشأن بعضنا هو السمة التي شكّلت المجتمع الحديث إن تلك الظروف التي تُنتهك فيها فطرة الثقة بالآخرين لدينا هي مأساوية بحق ولكن البديل عن ذلك – التخلي عن الثقة بوصفها دفاعاً ضد الضراوة والتضيل أسوا

‫ ‏إن أمكنني إقناعكم بشيء واحد في هذا الكتاب، فليكن ذلك: الحكم على الغرباء ليس سهلا

إنّ ما يقوله المرء عن نفسه يمكن أن يكون مربكاً جدّاً أيضاً، لأنّ معظمنا لا يكون موضوعيّاً حيال نفسه. لذلك عندما نقيس الشخصيّة، لا نعمد إلى سؤال الأشخاص بشكل مباشر عن رأيهم بأنفسهم.