اقتباسات أحمد عصام الدين

لم أشعر بحاجةٍ لنصائحَ وحِكم، ولم يكن باستطاعتي أن أساعد أي إنسانٍ لأنني لم أكن قادرًا على مساعدة نفسي.

القمرِ الذي تلوَّنَ بالأسود وكأنه كان حزينًا على هذا الطفل الذي ليس له ذنب برغبات أبيه، بنزواته، وشهواته.

السعادة لا تدقُّ بابًا يرفع صاحبه رايات الاستِسلام، وجروح الحياة لا تتوقَّف عن النزيف من تِلقاء نفسِها، ولكنها تخجل من الذي لا يخيفه لونُ الدم.

«كيف يريح الظلام الناس من متاعبهم وهمومهم»؟

أن الهموم لا تتبخَّر بانقضاء الليل.

«الغدُ دومًا يحمِل حلولًا لمشاكل اليوم».

دومًا ما كنتُ مقتنعًا بأن الفقر هو سبب هروب الآباء الذين عجزوا عن سدِّ الأفواه الملتصقة برِقابِهم.

دومًا ما كان البشر يسعون خلف ما لم يطرق أبوابهم، يبحثون عن السعادة في البلاد البعيدة، ولا ينظرون أبدًا في جيوبهم، يظنُّون أن الرزق – حتى يصير رزقًا – عليه أن يلمع، وتجلب عقولهم الهمَّ لقلوبهم، يقضون في جمعِ الأشياء

فكّرت في أن أتراجع ولكنّي تذكّرت أن الخوف يأكل الروح

تدرك أنك قد خلقت آمالًا زائفةً، وأن اللوحات التي رسمها خيالك ليس لها وجود في واقعٍ لم يتقِن فنّ الرسم أبدًا

اهتمامك بجروحِ الناس لن يضمِّد جروحك يا صغيري، جميعنا جنودٌ في معركة لا يخرج منها محارِبٌ بدون إصابات.

أقنَعْنا أنفسنا بأننا نَسِينا أحلامنا، ولكنها لم تنْسَنا. ظلَّت تتسلل من بين شقوق الجدران لتزور أحلامنا كل ليلة بعدما نغلِق أعيننا هروبًا من واقعنا الذي لم نحقق فيه نِصف ما تمنَّيناه.

«الإنسانُ مستعدٌّ لفِعل أيِّ شيءٍ والتضحية بكلِّ شيء في مقابل تحقيق ذاته».

هل قابلتَ إنسانًا من قبلُ جعلتك عيناه تبتسِم رغم أحزانك، وشَعرت وأنت تنظر إليه أن غيوم الكآبة تنقشِع، والقمر يزداد ضياءً، والبحر يهدأ، وينابيع الأمل تتفجَّر في وجهك وتمحو مِياهها النقيّة آثارَ اليأس؟

«الذاكرة رجلٌ عجوزٌ يعمل في مكتبةٍ عِملاقة، تطلب منه كتابًا؛ يبحث عنه طويلًا، ثم يناولك كتابًا آخر».

«مشاعِرنا تجاه الآخرين تشبه الورود؛ تولَد، تخضرُّ، تذبل، ثم تنكمِش».

«قلبٌ راضٍ وجيبٌ فاضٍ خيرٌ من أن ينتفِخ جيبك ويبتئس قلبك».

كان جدّي يقول: «الخوف المعلّق برقبتك يَحجب عنك سعادتك».

ما إن يبلغ أحدهم هدفًا وترتاح أكتافه من الأحمالِ حتّى تنجذب عيناه لثقلٍ جديد رآه يلمع من بعيد.

جدّي كان يقول: «الدموع تقفز من شرفات الأعين رغم إرادة الإنسان».