ان المنحة الوحيدة التى يمكن أن يمنحها العقل لكل من فقدوا الأمل هى المقدرة على خداع انفسهم بأمل جديد
المؤلفون > أحمد المرسي > اقتباسات أحمد المرسي
اقتباسات أحمد المرسي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد المرسي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Goga Masry ، من كتاب
مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
وتساءل هل هكذا يصبح الحديث عن الموتى بعد مرور الوقت؟ وكأنهم ليسوا جزءًا من قصتنا! كيف نخون أحباءنا بهذه السهولة؟ ماذا سيفعلون لو أنهم عادوا ووجدونا ما زلنا نقترف الحياة؟
مشاركة من Ghada Moussa ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
هل هناك موت بقيمة حتى يكون هناك موت بدونها؟ إن الحياة ذاتها عبث بلا هدف، إنه مثل الديك المذبوح؛ يرفرف وجسده يرتد بلا إرادة منه يمينًا ويسارًا بلا غاية؛ إن ما يحركه ليس روحه، ولكن طلوع روحه!
مشاركة من Booklovers5050 ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
شرد سليم طويلًا، لقد كان كل ذلك مجرد وهم، لقد ركض وراء السراب، أفسد كل هذا حياته، لم يتغير شيء، كيف كان موهومًا إلى تلك الدرجة، هل تستحق الأمنيات البعيدة كل تلك المخاطرة؟ هل تفعل الهشاشة كل ذلك؟ هل يمكن أن تخرب أمنية حياة إنسان؟ لماذا لم يقتل تلك الأحلام من البداية؟ لقد كانت كل الدلائل تقول إنه لا فائدة، ولكنه لم يقتلها! لماذا؟ هل لأنها جميلة، أم لأننا أضعف من أن نقتل أحلامنا السخيفة؟
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
ابتسمت برقَّة في تفهُّم، ثم نزلت، ارتبك سليم، وشعر بقلبه يكاد يقفز من صدره، ونزل هو الآخر، رآها على ضوء القمر، جميلة، بجسد أقوى وملامح بديعة، وكأنها كانت امرأة أخرى في هذه الليلة التفتت له، وتوقفت، بعد أن همَّت بالصعود،
اقتربت منه للدرجة التي شعر بأنفاسها الحارة، فانفرج فمه لا إراديًا حتى يرتشفها شهية، فهمست:
- دائمًا يوجد أمل. حتى بعد ضياع كل شيء، دائمًا هو موجود.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
إن هؤلاء الذين لم يصلوا لأمانيهم يعيشون طوال حياتهم وهم يجرُّونها وراءهم،
مشاركة من ادهم مطراوي ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
تحدث عن الأمر وكأنه يحكي له قصة حكاها ألف مرة، وكأنه يحكي عن ألم غير ألمه، وتساءل هل هكذا يصبح الحديث عن الموتى بعد مرور الوقت؟
مشاركة من DrYara Ebrahim Nada ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
هو على وشك الانفجار، أول ما فكر فيه أنه لا ينتمي لهذا المكان، لا يوجد شيء يربطه بكل هؤلاء، إن امرأته تموت، ولا يجد ما يسد رمقها، إنهم بعيدون كل البعد عن تلك البقعة التي يقف فيها ليواجه مصيره وحيدًا، شعر بكره شديد للغتهم وأشكالهم اللامعة، والروائح التي تفوح منهم. وجد نفسه يضرب الفوطة فوق الطاولة، ويقوم من مكانه.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
إن المنحة الوحيدة التي يمكن أن يمنحها العقل لكل من فقدوا الأمل هي المقدرة على خداع أنفسهم بأمل جديد.
مشاركة من DrYara Ebrahim Nada ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
كان ممن يظنون بجهل أنه طالما لم تُقَل الحقيقة فإنه يمكن إنكارها.
مشاركة من DrYara Ebrahim Nada ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
غرباء هؤلاء البشر الذين كلما نظرنا لوجوههم شعرنا بالحب والحزن في آن واحد.
مشاركة من DrYara Ebrahim Nada ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
لم يعرف أنه كان يعيش من أجل تلك الابتسامة إلا بعد أن غابت، لقد هوت حياته فوق رأسه كقلعة قديمة.
مشاركة من DrYara Ebrahim Nada ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
إن هؤلاء الذين لم يصلوا لأمانيهم يعيشون طوال حياتهم وهم يجرُّونها وراءهم، كمن رُبِطَت فيه جثة
مشاركة من DrYara Ebrahim Nada ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
تقدَّم باتجاه الفرس التي لم تُظهر خوفًا منه، تعلَّم منذ أيام البوليس ألا يقترب من الفرس من اتجاه لا تستطيع أن تراه منه، ولذلك أن يقترب إليها من وجهها، وكانت هي تنظر له بجانب رأسها الأيمن؛ لتتأكد من أنه لا يمثل خطرًا عليها في اقترابه، كانت ابتسامة هادئة وديعة على وجهه، حتى إذا ما كان قاب قوسين أو أدنى منها، مدَّ يده برفق إلى رأسها، ومسد جبينها، فامتثلت له بغير خوف، وهدأت، وأرخت رأسها وأذنيها المنتصبتين في تحفز، فابتسم من ذلك، وصار يمسّد شعر قصتها بهدوء، ويتنفس ببطء..
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
إن الأمنيات التي لم تتحقق هي أصل عبودية كل إنسان
مشاركة من Aya ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
وقمت رافع العلم، وتني أهتف زي لاعوق المحكمة: لا رئيس إلا سعد.. لا رئيس إلا سعد..
- وبعدين؟
- وبعدين عرفت إنه لا رئيس إلا ما تقتضيه الأحوال!
مشاركة من Aya ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
حُرمتك؟
ابتسم الرجل، وهز رأسه أن نعم، فقال فوزان:
- مزيونة، كيف إهلال اتناشر ليلة.
مشاركة من Aya ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
ونيس الشائب أعجبه ذلك المشهد البديع، هو يرى الفارس المهيب فوق الفرسة الأصيلة الحرة، كأنه يرى بطلًا من أبطال الأساطير القديمة، كأنه يرى حلمه القديم قد تحقق أمامه، أن يأخذه أحد الخيول بعيدًا بعيدًا، حيث أهل فارقهم منذ سنين طويلة..
مشاركة من Aya ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
قال وصوته يرتعش:
- أنا عشت طول عمري ما خنت الأمانة..
كان نفسه يعلو ويهبط مثل أمواج البحر، وفوزان يرمق الدموع في عينيه وهو يستطرد:
- بس الخوف فكة جبارة، وأنا ما خايف يا ولدي.
مشاركة من Aya ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
لقد كان كل ذلك مجرد وهم، لقد ركض وراء السراب، أفسد كل هذا حياته، لم يتغير شيء، كيف كان موهومًا إلى تلك الدرجة، هل تستحق الأمنيات البعيدة كل تلك المخاطرة؟ هل تفعل الهشاشة كل ذلك؟ هل يمكن أن تخرب أمنيةحياة إنسان؟ لماذا لم يقتل تلك الأحلام من البداية؟ لقد كانت كل الدلائل تقول إنه لا فائدة، ولكنه لم يقتلها! لماذا؟ هل لأنها جميلة، أم لأننا أضعف من أن نقتل أحلامنا السخيفة؟
مشاركة من Aya ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي