زحف على يديه وقدميه كالدواب، حتى وصل إلى مرآة تهشَّم نصفها، ينعكس عليها ضوء المصباح الشحيح، تحامل بما تبقى له من قوة ووقف في مواجهتها مستندًا إلى الحائط، ما إن رأى ملامحه حتى أجهش في البكاء.. تردد بداخله سؤال كانت إجابته من أصعب ما يكون..
"مَنْ أنا؟"
- من رواية قبر الملاك
المؤلفون > مصطفى حنيجل
مصطفى حنيجل
14 مراجعة