اقتباسات زينب محمد طه

ولِمَ سأخشى الموت؟ سنموت جميعًا في نهاية المطاف شئنا أم أبينا! إن ما يخيفني حقًا هو أن يتركني من أحببتهم ويرحلوا لأصبح وحيدًا بصحبة الألم! ‏

الزمن لا يمزح ولا يحتمل العبث به! ‏

ما ذنبي يا أمي إن كنت مختلفة عن سائر الأطفال منبوذة مكروهة لا أحد يحبني؟ لماذا يا أمي أنجبتِني؟ إن لم تلديني لكنت في غياهب النسيان ولم أكن لأعاني الألم والعذاب الأبدي. ‏

نظرتُ نظرةً أخيرة على الساحة الملكية أُوَدِّع فيها أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم وُلدوا مختلفين عنا. لِمَ لا نتقبل اختلاف الآخرين؟ لماذا نرغب في أن نكون سواسية بلا اختلافات؟ لقد خلق الإله الأبيض والأسود، السماء والأرض، الطويل والقصير. خلق البحار والأنهار، الليل والنهار، الذكر والأنثى، وغيرها من الأشياء المختلفة عن بعضها. لماذا لا نتصالح مع الحقيقة؟ هناك من يختلف عنا وهناك من يشبهنا، وليس بالضرورة أن يكون المرء وغدًا إن اختلف عنا، فكثير ممن يشبهوننا حقراء أخساء!‏

‫ ‏لطالما طرحت على نفسي هذا السؤال: "هل من يرقدون أسفل التراب سعيدون بمأواهم الأخير أم هم معذبون يحاولون النجاة من أخطائهم التي اقترفوها أثناء حياتهم فوق الأرض؟" أظن أنني لن أعرف أبدًا ما دمت حية!‏

الفضول هو الشيء الوحيد الذي يجعلنا نكتشف ونتعلم الأشياء الجديدة بل نبتكرها

بلغت القلوب الحناجر وارتعدت الأوصال هلعًا وخشيةً من هول ما سمعوه. لم يشبه الصوت أي شيءٍ سمعوه من قبل بل هو الأكثر فزعًا ورعبًا على الإطلاق.

لِمَ لا نتقبل اختلاف الآخرين؟ لماذا نرغب في أن نكون سواسية بلا اختلافات؟ لقد خلق الإله الأبيض والأسود، السماء والأرض، الطويل والقصير. خلق البحار والأنهار، الليل والنهار، الذكر والأنثى، وغيرها من الأشياء المختلفة عن بعضها. لماذا لا نتصالح مع الحقيقة؟ هناك من يختلف عنا وهناك من يشبهنا، وليس بالضرورة أن يكون المرء وغدًا إن اختلف عنا، فكثير ممن يشبهوننا حقراء أخساء!‏

أحيانًا ما يصبح الجهل بالأمور نعمة لا يقدرها أحد، فالفضول يؤدي إلى الخطيئة والخطيئة تهوي بنا في غياهب السحر الأسود الذي تعلو قضبانه المحيطة بنا فلا نتمكن من الفرار. ‏

ظننتُ أن حبي لكِ انطفأت شعلته عندما رحلتِ عني، ولكن نيرانًا مستعرةً تأججت بداخلي فور رؤيتكِ ثانيةً، فكاد لهيب الاشتياق إلى عينيكِ يحرق قلبي البائس!‏

أنا كاذب فاشل للغاية لأنني أحبكِ ولم أتوقف قط!‏

إلى ضحايا التنمر والعنصرية، وإلى الباكين في دُجى الليل أهدي إليكم روايتي لعلها تُضيء الأمل في غياهب اليأس!‏

غريبة هي الكلمات؛ إذ بإمكانها أن تُحيي قلبًا ميتًا أو تُميت روحًا حلقت في سماء الحياة ببراءةٍ لتكتشف أن جناحيها احترقا فجأةً،

رفعت نظرها إليه فتلاقت أعينهما لمدةٍ من الزمن تعانقا فيها وتعاتبا ثم قالا من أشعار العشق أبياتًا تُعزف على أوتار قلبيهما النابضين بالحب

- الحياة ليست منصفةً يا نور. لا تنتظري العدل في عالم يموت فيه الأطفال جوعى أو مرضى أو كلاهما معًا! عندما أتذكر ما يعانيه القرويون، أشعر أن مشكلتي لا شيء أمام المشاكل الحقيقية كالمرض والفقر! ‏

‏لماذا لست مندهشة؟ لماذا اعتدت على الشعور بالخِذلان؟

وحشٌ مرعب إلا عندما عادت لي الذكريات الحزينة والسعيدة معًا! أيقنت حينها أن المرء ما هو إلا لحم ودم ومجموعة من الذكريات التي تمثل حياته بأكملها! ‏

كان أصعب شيء هو السير في الظلام دون رؤية ما يمكن أن يعترض طريقي. في هذه اللحظة شعرت أنني ممتنة للغاية لنعمة البصر، فالكفيف يعيش حياته بأكملها في ظلامٍ تامٍّ ولا يتذمر، في حين أننا نحن المبصرون لن نقدر قيمة هذه النعمة العظيمة التي أنعم علينا بها الإله إلا عندما نفقدها!

غريبة هي الكلمات؛ إذ بإمكانها أن تُحيي قلبًا ميتًا أو تُميت روحًا حلقت في سماء الحياة ببراءةٍ لتكتشف أن جناحيها احترقا فجأةً، وها هي ذي تسقط من الأعلى بعدما خذلتها الكلمة وطعنت قلبها ألف طعنة مسمومة. ‏

إن قتلتِ نفسكِ الآن ستذهب تضحيتهم هباءً! ‏