اقتباسات زينب محمد طه

ولِمَ سأخشى الموت؟ سنموت جميعًا في نهاية المطاف شئنا أم أبينا! إن ما يخيفني حقًا هو أن يتركني من أحببتهم ويرحلوا لأصبح وحيدًا بصحبة الألم! ‏

أنتِ كالفارس تقودين جيشًا من المحاربين نحو العدو غير عابئةٍ بعرجة قدمكِ أو بتلك الآلام التي تعانينها مع أولئك الأشخاص عندما تسافرين إليهم عبر الزمن.‏

لولا طائر النورس لغطت المخلفات الشواطئ، ولولاكِ لغرقنا جميعًا في مستنقع من الشرور والظلام! ‏

فمهما حاول المرء أن يقلع عن عادة سيئة يعود ليذكره بها مجددًا.‏

إن كنتِ تركتيني من قبل فأنا أعرف كيف أتمسك بما يخصني جيدًا؛

لأنني محاربة، والمحاربون لا يرفعون الرايات البيضاء بهذه السهولة.‏

أنا لا أبحث عن العفو هنا يا لومينا، فأنتِ لستِ الإله لتمنحيني إياه! إنني أنتظر الغفران منه وحده لذا دعوته طوال العام الماضي عسى أن يستجيب! ‏

لم أكن أعلم أن النسيان وحشٌ مرعب إلا عندما عادت لي الذكريات الحزينة والسعيدة معًا! أيقنت حينها أن المرء ما هو إلا لحم ودم ومجموعة من الذكريات التي تمثل حياته بأكملها! ‏

غريبة هي الكلمات؛ إذ بإمكانها أن تُحيي قلبًا ميتًا أو تُميت روحًا حلقت في سماء الحياة ببراءةٍ

أظن أن الشعور الجميل الذي شعرت به من قبل تحول ليصبح شيئًا مظلمًا للغاية. لقد تحول إلى كراهية لا أستطيع تخطيها! ‏

لِكَيْ أقرأ يا تولاي، القراءة تداوي جروح المرء.‏

أيقنت حينها أن المرء ما هو إلا لحم ودم ومجموعة من الذكريات التي تمثل حياته بأكملها! ‏

نظرت إلى البحر وهي تبتسم لأنها أدركت في هذه اللحظة أن فجر جديد طلع لتوه.. إنه فجر العالم الجديد!‏

انقشع الليل ولاحت خيوط الفجر الأولى في الأفق فجلبت معها الأمل الذي انساب إلى ثنايا روحها فجعلها تستنشق عبيره وهي تغمض عينيها لتستمتع برائحة الحرية والأمان!

تبادلا النظرات بقلبين امتلآ عن آخرهما بدماء العشق والولع، يرغب كلٌ منهما أن يفنى في روح الآخر!

هل أنت حقيقي أو أنك من نسج خيالي؟ ‏

توقفي الآن، ما يزال الأمل موجودًا! ‏

سيعيش الأمل دائمًا في غياهب اليأس، حتى وإن بحثتِ عنه طوال الدهر ولم تعثري عليه، لا بد أن تشرق الشمس مجددًا لتبدد حُلكة الليل فيتوهج الأمل كالألماس في سماءٍ ملبدةٍ بالغيوم! ‏

سأحارب لأجل أولئك الذين ينتظروننا.. أنا لا أخشى الموت، ولكنني إن متُ، فسأموت وأنا أبتسم. ‏

ممتنة لكل ما حدث، على الرغم من أنني أتألم فإنه في عتمة الظلام يولد النور. ربما فقدتُ كل شيء، ربما سأفقد الكثير في اللحظات القادمة، ولكنني لن أقف أمام الموت باستسلامٍ! ‏