اقتباسات جونج يو جونج

يصبح بعضهم قتلة سواء بالمصادفة أو بسبب نوبة غضب أو بسبب المتعة الكامنة في القتل

جررت أمي من إبطيها وأرقدتها في الممر وقدماها تواجهان السلالم ورأسها يواجه المطبخ. حركت شعرها ليغطي عينيها كيلا تستطيع رؤيتي وأنا أصعد إلى حجرتي. طويت يديها فوق صدرها. ثم وقفت. قلت بآلية:

‫ - ليلة سعيدة يا أمي.

يقولون إن الشخص العادي قد يكذب 18 مرة في المتوسط في الساعة الواحدة أنا أكذب بمعدل أعلى قليلًا من المتوسط لم أعرف سببًا واضحًا للمشقة التي أتكبدها كي أكون صريحًا لكن قدرتي على اختلاق الأحداث جعلتني بارعًا جدًّا في الكذب،

‫ - القصص السعيدة غالبًا ما لا تكون مبنية على الواقع.🥺

آلاف الأوغاد في قائمة اغتيالي: أوغاد لا أحبهم، أوغاد انحازوا إلى أولئك الأوغاد الذين لا أحبهم، وأوغاد صادقوا الأوغاد الذين انحازوا إلى الأوغاد الذين لا أحبهم، وأوغاد ساروا أمام الأوغاد الذين صادقوا الأوغاد الذين انحازوا إلى الأوغاد الذين لا أحبهم.

مع غروب الشمس، استسلمت أمي بينما كنتُ أشعر بإثارة وطاقة هائلتين لا أعرف أين أُفرِغهما. أدركت شيئًا شديد الوضوح لم أفكر فيه من قبل. يحتاج البشر صغارًا كانوا أم كبارًا إلى مكان كي يذهبوا إليه، وشيء كي يفعلوه. لم يكن

ثمة أشخاص في حياتك لن تستطيع أن تحبهم مهما حاولت. حتى عندما يبتسم لك، تنتابك رغبة في أن تشد وجهه من كلا الجانبين، وتمزق فاهه.

يختبئ القدر دائمًا منتظرًا اللحظة المناسبة للانقضاض ربما توجد أوقات يشيح بعينيه فيها بعيدًا لكن لا يمكن أن يحدث ذلك أكثر من مرة أو مرتين الأشياء التي يفترض أن تحدث، تحدث بالفعل، وما يفترض أن يأتي، سيأتي مهما تأخر

‫ - هل تعتقد أن العالم غير عادل؟

‫ صمت «هاي-جين» مجددًا قبل أن يقول:

‫ - يجب عليَّ أن أؤمن أنه سيصبح أكثر مساواة في وقت ما في المستقبل. أقصد إذا سعينا لتحقيق ذلك.

‫ قالت «هِي-وون» إن المختلين عقليًّا يفهمون العالم بطريقة مختلفة عن الناس العاديين قالت إنهم لا يمتلكون أي خوف، ولا يتوترون، ولا يؤنبهم ضميرهم، ولا يستطيعون التعاطف مع الآخرين لكن ما يمكنهم فعله هو قراءة مشاعر الآخرين واستخدامها لصالحهم

‫ النسيان هو الكذبة الكبرى، الخدعة الكاملة. ليلة الأمس اقترفت شيئًا لم أستطع مواجهته. ونتيجة لذلك، اختار عقلي النسيان.

أحيانًا، يُرسل القدر إلينا نسمة عذبة، وشعاع شمس دافئ. وأحيانًا أخرى يبعث زوبعة من الحظ العاثر. وأحيانًا نتخذ قرارات خاطئة. توجد منطقة رمادية بين ما نعتقد أنها الحقيقة والواقع لا نتحدث عنها كثيرًا. ورغم أنها منطقة غير مريحة، ومُحيِّرة، فلا يمكن لأي منا الهروب منها. ‏

‫ ‏هذه الرواية عن تلك المنطقة الرمادية، عن رجل ارتكب خطأ واحدًا دمَّر حياته. عن الظلام داخل البشر، والتطهُّر الذي يصير مُمكِنًا من خلال التضحية بالنفس من أجل شخص آخر. آملةً أن نتمكن من قول نعم للحياة رغم كل شيء. ‏

رعب رهيب لدرجة أنك تنسى أن تزفر الهواء من رئتيك. ذلك ما فعلته المأساة بي. كل مرة فتحت فيها الكمبيوتر المحمول لأكتب، شاهدت فقط الجِرْم الأزرق. صار الفضاء أفسح وأعمق كلما صارعت حتى أجد مخرجًا منه. أغوتني الكتابة. لهذا صرت كاتبًا شبحًا فقط. عندما تكون كاتبًا شبحًا، فلن تضطر إلى صنع طريقك الخاص؛ يمكنك أن تُمنطق فقط ما يخبرك به شخص آخر. ارتحت لأنني لا زلت أكتب، وأتكسب من الكتابة،

الاعتراف أو الفرار؟ ذلك القرار الذي يشغل بال القتلة في كل مكان في العالم. وضعت الشفرة على منضدة جانبية، وذهبت.

قال أحدهم ذات مرة إن البشر يقضون ثُلث حياتهم يحلمون، وإنهم يعيشون حياة مختلفة تمامًا في أحلامهم. كل أنواع الرغبات السخيفة والعنيفة والقذرة تتجسد في أثناء ذلك الوقت

النسيان هو الكذبة الكبرى، الخدعة الكاملة. ليلة الأمس اقترفت شيئًا لم أستطع مواجهته. ونتيجة لذلك، اختار عقلي النسيان. قضيت يومًا بأكمله أصارع شذرات من صور وأصوات سبحت في فضاء وعيي.

وأصبح الاستثناء هو القاعدة.

- عندما يتجاوز أحدهم خطًّا محظورًا مرة فسوف يتجاوزه ثانية.

ضغطت شفتيها معًا، وقد بدت مهمومة. ربما منفعلة أو غاضبة أو حزينة. الشيء الوحيد الذي أعرفه أنه مهما كان ما تشعر به فإنها تكومه بداخلها قبل أن ينفجر.

- امتلاك الأمل لا يجعل الأمور أقل قبحًا. الأمور ليست أبيض وأسود. البشر معقدون.