اقتباسات بيرند برونر

"ويدور القمر كلَّ ثمانية وعشرين يومًا تقريبًا حول نفسه". لا أعلم أهذا خطأ من الترجمة ام من الكاتب نفسه ولكنه خطأ مريع لا يمكن أن يمر مرور الكرام. لا يمكن إكمال هذا الكتاب وبه هذه الغلطة المبدأية...

وباختلاف الأذواق؛ ففي الهند والشرق الأوسط تتمتع الفواكه ذات المذاق الحلو والبذور الطرية للغاية بشعبية كبيرة، في حين أنه في بلاد المغرب تحظى الفواكه التي تجمع بين المذاق الحلو والمذاق الحمضيِّ، بمثل تلك الشعبية.

تذكرنا تلك المواد الصبغية باستخدام عصير الرمَّان في العصور السالفة، باعتباره حبرًا للكتابة، وفي تلوين السجاجيد المغزولة في بلاد الشرق.

شكرا على كل الوقت الدي 2 وضعته في كتابة هذا الكتاااب 💜

❞ وتُسمى ثمرة الرمَّان في إسبانيا بـ»Granada» ويُعد أيضًا رمزًا للمدينة التي تحمل هذا الاسم، وهي مدينة «غرناطة»؛ حيث ❝

❞ وحتى اليوم تُعتبر صورة ثمرة الرمَّان النصف مفتوحة، بمثابة هدية زواج مُفضَّلَة.

⁠ ❝

❞ إلقاء الثمرة علَى الأرض في حفلات الزفاف، وهو أمرٌ معتاد في بلدان كثيرة في المنطقة. حيث يُفترَض أن تضمن ثمرة الرمَّان المتفجرة إنجاب أطفال كثيرين. ❝

❞ وفي تركيا أيضًا، تحمل ثمرة الرمَّان حتى اليوم معاني كثيرة؛ وذلك باعتبارها تميمة حظ، وكذلك رمزًا للسعادة والخلود والثراء. وأحيانًا يتم ❝

لقد قال موسى لبني إسرائيل، إنهم سيجدون ما يريدونه في أرض «كنعان» الموعودة؛ حيث أصابهم التبرم بعد رحيلهم إلى مصر، وأثناء تجوالهم في الصحراء، وتاقت نفوسهم إلى ثمار الرمَّان والعنب. وعلَى الرغم من أنَّ هذه الحكاية تعد حكايةً أسطوريةً، إلا إنَّ بها إشارة ربما إلى ثراء أرض مصر بأشجار الرمان.

وسكر «العربينوز»

إلا إنَّ العمَّ، الذي كان يتربع في قلب الأديب، والذي لم يكن مُزارِع فاكهة؛ لم يكن يعبأ حتى ببيع الثمار، وإنما كان يريد أنْ يَنْعَمَ بجمالِ النباتِ.

❞ ويتناقل الناسُ في «أرمينيا» حكايةً، تقول:

‫«لقد سقطت ثلاث ثمار رمان من السماء: واحدة لراوي الحكاية، وواحدة لمن يستمع إليها، وواحدة للعالَمِ بأسره». ❝

❞ كتب الأخوان "إدموند دو جونكور" و"جول دو جونكور" عن "ثلاثة أفعالٍ حياتية عظيمة" كان على الكاتبين معالجتها - وكلها تتحدث في أغلب الأحيان عن وضع الاستلقاء - ألا وهي "الولادة، وممارسة الحب، والموت".‏ ❝

لقد وصلتْ فاكهةُ الرمَّانِ إلى روما، وإلى منطقة «لاتيوم»، في عهد الإغريق، عبر جنوب إيطاليا وفي فتراتٍ لاحقة، وصلت إلى البلاد أنواعٌ أكثر حلاوة من الرمان، تنحدر من شمال أفريقيا ترجح هذه الأنواع علَى الأقل أنَّ ثمرة الرمَّان.

ترتبط أسطورة «بيرسيفون» بفاكهة الرمَّان ارتباطًا وثيقًا. حيث تُظهِر الأسطورةُ أنَّ فاكهةَ الرمَّانِ تعد من ناحية رمزًا للحياة، ولكن لها علاقة من ناحية أخرى أيضًا، بالموت وما بعده من حياة مفترضة. حيث إن «بيرسيفون» ابنة «ديميتر» إلهة الخصوبة تعرضت ذات يوم للاختطاف من العالم السفلي.

عرفتْ بلادُ الإغريق ثمارَ الرمَّان في القرن الثامن قبل الميلاد، علَى أقصى تقدير؛ حيث ظهر الرمَّان في ملحمة «الأوديسة» للشاعر «هوميروس»، باعتباره جزءًا من حدائق الفردوس، لشعب «الفياكيين» الأسطوريِّ، الذي كان يقطن الجزرَ. كان الإغريقيونَ يقدسون ثمارَ الرمان؛

«جيورج شفاينفورت» عثر علَى بقايا نبات الرمَّان في البقايا النباتية للأسرة الثانية عشرة (١٩٧٠-١٨٠٠ قبل الميلاد) في مقبرة «ذراع أبو النجا» الكبرى، علَى الضفة الغربية لنهر النيل كما كانت هناك ثمرة رمان كبيرة مجففة (يرجع تاريخُها إلى عام ١٤٧٠ قبل الميلاد في قبر جيوبوتي وهو أحد خذم الملكة حتشبسوت.

وترجع زراعة فاكهة الرمَّان في «كاليفورنيا» أيضًا، إلى المستوطنين الإسبان، والذين أدخلوا فاكهة الرمَّان إلى هناك، عام ١٧٦٩ وتمتعت كنيسة «سان جابرييل» بأهمية خاصة في زراعة المحاصيل الزراعية؛ حيث قيل إنه مع نهاية مدة إدارة الأب «زالفيدا» للكنيسة، عام ١٨٢٦؛ أصبحت حدائق الكنيسة تضم ١٢٣٣٣ شجرة فاكهة.

مذاقَ ثمرة «ريهيني» - حسبما كانت تُسمى تلك الفاكهة هناك - كان مُرًّا للغاية، ولم يكن الرعاةُ والبدو يتناولونه إلا في حالاتٍ استثنائية. وكان خشب شجيرات الرمَّان يستعصي علَى النمل الأبيض، فلا يستطيع أنْ يتغذى عليه.

«علم النباتات في جزيرة سقطرى»، الصادرُ عام ١٨٨٨، والذي أورد ذكر ٥٦٥ نوعًا من النباتات المزهرة لم يعد يوجد هناك منها سِوى ٢٠٦ نوع فقط يظن الجيولوجيون أنَّ جزيرةَ «سقطرى» كانت جزءًا من القارة العظيمة القديمة «جندوانا»، وبسبب كثرة أنواع النباتات المستوطنة هناك، أصبحت الجزيرة تحمل اسم....