اقتباسات علي حسن العبيدلي

إن للعلم مكانة عظيمة، فهو ينتشل المجتمعات من مستنقعات الجهل والتخلف، ويرتقي بها في فضاء الحضارة والتقدم، وللعلم آداب تُزَيِّن مَن يتحلّى بها.

❞ سئل الإمام أحمد بن حنبل: أين نجد العافية؟ فقال: تسعة أعشار العافية في التغافل عن الزلات. ثم قال: بل هي العافية كلها. ❝

❞ تخشى الردى والله خيــــر ضمين

⁠‫ولنا بيوسف أسوة في صبره ❝

❞ : (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخالِل) ❝

وفتحت المصحّات النفسية أبوابها على مصراعيها، وأصبحت عيادات الأمراض النفسية تنافس المطاعم

لست مضطراً لتذوق مرارة الأذى، ولست مجبراً على التكيف مع آثاره السلبية وارتداداته المؤلمة على نفسك وجسدك، والنصيحة العُمَرِيَّة باعتزال الأذى مخرج مشروع، ووصفة علاجية ناجعة لكل ما يعكّر صفو حياتك. اعتزل مايؤذيك

فإبراهيم – عليه السلام – لمّا اعتزل قومه وما كانوا عليه من كفر وعبادة للأصنام وشرك؛ وهبه الله إسحاق ويعقوب وجعلهم من الأنبياء، وأصحاب الكهف لما فروا بدينهم من القوم الكافرين آتاهم الله من رحمته، وحفظ عليهم دينهم، ونجاهم من

تصيد الزلات مرض يضعف الصحة النفسية، وتضخيم الهفوات آفة تقضي على العلاقات الإنسانية بين الأرحام والأصحاب، قال - تعالى- : ﴿وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا﴾ [الحجرات:١٢]، قال الشيخ عبد الرحمن السعدي: لا تفتشوا عن عورات المسلمين ولا تتبعوها، واستعملوا

تسعة أعشار العافية في التغافل عن الزلات.

إن عدم تحقق النتائج المرجوة لا يعني فشل العمل، أو قصورًا في كفاءة العامل، فأنت مسؤول عن السعي لا النتيجة

الذكر زاد للذاكر في الدنيا والآخرة؛

فضيق الصدر الذي تسببَ به كلام الحاقدين والحاسدين علاجه التسبيح ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ﴾، داوم على التسبيح آناء الليل وأطراف النهار بقلب حاضر ولسان ذاكر؛ لأن عاقبته انشراح الصدر

ولا تشغل بالك وترهق تفكيرك بكلام الناس واتهاماتهم إذا اتخذت موقفًا يُرضي الله تبارك وتعالى، فإذا كنت حريصًا على إرضائه سبحانه، سيتكفل بكَفٍّ ألسنة الناس عنك، وسيحفظك من شرورهم واتهاماتهم

أَصْلِحْ نيتك، وراقِبْ الله سبحانه وتعالى في جميع أعمالك، فإنك مُحاسَب عليها، فنيَّة السوء تجلب العقاب

فإذا جاء الأمر الإلهي، فإن المخططات الإجرامية التي يعمل عليها أصحابها ليلًا ونهارًا، سرًا وجهارًا، تصبح هباءً منثورًا، وتكون كالسَّراب الذي لا ينفع القائمين عليها.

فالله تعالى ذَكَرَ في كتابه الكريم أن منع الخير من صفات أهل النار: «ألقيا في جهنم كل كفار عنيد منّاع للخير معتد مريب»

فقد استعاذ صلى الله عليه وسلم من الهَمِّ والحزن، والجبن والكسل، ومن قهر الرجال، وزوال النعم، وتَحَوُّل العافية، ومن الجنون والجذام، ومن سيئ الأسقام

تَسَلَّحْ بالصبر على الأقدار المؤلمة، واجعله عدتك في مواجهة الفتن والمعاصي، ورفيقك الذي يشد عضدك عند إقدامك على العبادات والطاعات، وأبشر بتوفيق الله تعالى لك.

كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتَحَوُّلِ عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك)

التوبة صحوة ضمير، يتبعها تأنيب وندم، ثم قرار شجاع بالإقلاع عن الذنب، وطلب المغفرة من الغفور الرحيم غافر الذنب وقابل التوب، الذي يقبل التوبة من عباده مهما أسرفوا على أنفسهم،