❞ ليس انتحاراً، لكنه عمر كامل، أتحسس في ظلامه طول حبل المشنقة. ❝
المؤلفون > مهدي سلمان > اقتباسات مهدي سلمان
اقتباسات مهدي سلمان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مهدي سلمان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Abeer ، من كتاب
لا شيء يحدث ولا حتى القصيدة
-
❞ أبحث عن نافذة خشبية
أتأبطها أينما ذهبت
وكلما أصابني الذعر؛ فتحتها
أخرجت رأسي، وصرخت ❝
مشاركة من Abeer ، من كتابلا شيء يحدث ولا حتى القصيدة
-
❞ البحر الذي يظهر واسعاً خلفنا،
ومنطفئاً أيضاً،
كان ضحكةً منسية،
لحبيبين غادرا منزعجين،
من تطفلي الأحمق ❝
مشاركة من Abeer ، من كتابلا شيء يحدث ولا حتى القصيدة
-
❞ اسكن كلمة
لكن قلها أولاً، فالكلمة التي لا تقال
لا سقف لها. ❝
مشاركة من Abeer ، من كتابلا شيء يحدث ولا حتى القصيدة
-
❞ الأماكن المظلمة كذلك، معابد البكاء الأولى. ❝
مشاركة من Abeer ، من كتابلا شيء يحدث ولا حتى القصيدة
-
❞ يارب
يوجعني أني مصيب،
يوجعني أني لم أخطئ،
هل كتبت عليّ الندم، دون تمييز؟ ❝
مشاركة من Abeer ، من كتابلا شيء يحدث ولا حتى القصيدة
-
❞ ماذا يفعل الشاعر أكثر من ذلك؟
إنه يكمم فم القصيدة، ويترك لعينيها المتسعتين، والمختنقتين، حرية الصرخة. ❝
مشاركة من Abeer ، من كتابلا شيء يحدث ولا حتى القصيدة
-
❞ يا لكِ من رمشة عين قاسية
أيتها القصيدة. ❝
مشاركة من Abeer ، من كتابلا شيء يحدث ولا حتى القصيدة
-
❞ كلما مشيت في الصمت خدشت خشخشتي الكلامَ، ❝
مشاركة من Abeer ، من كتابلا شيء يحدث ولا حتى القصيدة
-
❞ ماذا تبقّى منك؟
- ما يكفي لتنثره الريح
- ماذا تبقّى من الريح؟
- ما يكفي لحمل نظرة. ❝
مشاركة من Abeer ، من كتابضحكة من مكان خفي
-
لا تقل اعرف لـ(تعرفَ) ماذا تكون.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابضحكة من مكان خفي
-
نمشي لما لا نريد
ونحمل ما لا نريد
ونسقط من تعبٍ
فيلوّح من خلفنا
شرطة آخرون
شرطة في الظلام
شرطة يحرسون الكلام.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابضحكة من مكان خفي
-
تحديقة الضائع
إلى أين يذهب بنا؟
الراعي العجوز الذي يقود قطيعنا الكئيب
الراعي محني الرأس
الذي بعينيه الجاحظتين يغني:
«أنا الخوف، أنا ارتعاشه».
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابضحكة من مكان خفي
-
من أعطاني هذي (الشنطةَ؟) من أوقعني فيها؟
لا أتذكرُ أين، ولا أبصر خلفي درباً لأؤكدَ: منه أتيت.
رأيتُ دمي فيها فصرخت: بلادي
ورأيتُ القدرَ فقلتُ: سأعبده
وتحسستُ هديلَ حمامٍ فيها فعشقتُ
مددت يدي داخلها،
فسمعتُ ضجيج الموج
وساحت من عينيّ سماءٌ فكتبتُ بها.
من ورطني بتحمل عبء السفر وحيداً؟
من قال لي امشِ، ولا تنظر خلفك، فمشيت؟
من مثل الريح الغاضبة يسير ورائي، يدفعني
من؟!
من؟!
كتفي مثقلةٌ، وأمامي مدن من شمع الإسمنت،
وصوتي خيط عناكب يصطادُ صداه ويطلقه
لو أفتحها،
لو أعرف ما فيها غيري
لو أتجرأ يوماً ما
أتركها فوق رصيفٍ،
لو أنساها تحت أصابع عازف ناي منهمكٍ
لو أبكي فيها ثم بدعةٍ أقلبها،
أتركها تسبح نحو المجهول.
لو أجلس فيها منتظراً من يحملنا
من يحملُها عني
من يفتحها عني،
ويخبّرني ما فيها،
ويقولُ: الشنطة فارغة إلا منك
ومن درب تمشيه ويمشيك
ولا خلف له إلا ماضيك
فحاول أن تنساه، لتنساها
حاول أن تمضي
وتحسس كتفيك.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابضحكة من مكان خفي
السابق | 1 | التالي |