اقتباسات مروة جمال

- البعض يستحق أن يموت بآثامه.. والبعض يستحق أن يحيا بها!

فأي منطقٍ يبيح الاستغناء عن متعة المخدِّر لمجرد نعيم الاعتياد! 👏🏻👏🏻👏🏻

الجنة دومًا تبدو خيارًا منطقيًا لنهاية الحياة، لا أحد يفكر في الجحيم..

‫ لمَ؟

‫ ربما لأننا نحياه بالفعل!

السلام حقًّا قبيح. السلام ما هو إلا وقت مستقطع قبل حرب أشرس!

البكاء يريحني.. دونه سيتجمد قلبي!

فوضى المرأة مجرد رقعة يتحكم الرجل في مساحتها!

‫ بعض الضحكات المنتصرة مجرد خبيئة هزيمة!

المرأة ستتقبل الخيانة لو تحولت لثقافةٍ عامة!

نحن نصنع الفرسان؛ نرسم تفاصيلهم الكاذبة فوق أوراق أحلامنا، ونمرر مثاليتهم تحت واقع خيالنا المريض، بينما لا يوجد فارس أحلام.. يوجد رجل، والرجل فطرته لا تكترث لكل تلك الدراما!

المرأة كائن لا يعرف الوسطية!

البعض يستحق أن يموت بآثامه، والبعض يستحق أن يحيا بها!

العاشقات خاسرات في هذا العالم، والمعشوقات أيضًا، ومع هذا؛ مازالت النساء يطمحن إلى هذا الدور!

الحب هرمون سمج لا يوجد له عقار، العقار إرادتنا!

*ومجددًا.. مع كل الحزن؛ لا دموع، القلب ملعون بالعبرات وحده!*

لا تخَف من مشاعرك المشوهة، جميعنا نمتلك اختلالًا ما!

وكانَ يَدْعو اللهَ تَعالى إذا نَظَرَ في المِرْآةِ قائلًا:

‫ «اللَّهمُّ كَما حَسَّنْتَ خَلْقي، فَحَسِّنْ خُلُقي».

‫ هَيَّا، لِنَحْفَظْ نَحْنُ أيْضًا هَذا الدُّعاءَ، ولْنُلْصِقْهُ عَلى مِرْآتِنا لِنَتَذَكَّرَهُ دائمًا.

صاحِبَ أجْمَلِ وَجْهٍ في الدُّنْيا بِالمَرْتَبةِ الثَّانيةِ، هُوَ سَيِّدُنا يوسُفُ، أمَّا صاحِبُ أَجْمَلِ وَجْهٍ فَهُوَ نَبِيُّنا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ ‫* نُخْبِرُهُم أنَّ سَيِّدَنا يوسُفَ كانَ جَميلًا جِدًّا، وأنَّ الَّذينَ كانوا يَرَونَهُ يَنْدَهِشونَ مِن جَمالِهِ.

ثُمَّ نُحَدِّثُهُم أنَّ الجَمالَ يَعْني جَمالَ أَفْعالِنا، وجَمالَ كَلِماتِنا، أَكْثَرَ مِن جَمالِ وُجوهِنا، أيْ إنَّ الجَمالَ جَمالُنا الدَّاخِلِيُّ، لا الخارِجِيُّ.

جاءَهُ إخْوَتُهُ الَّذين آذَوهُ في الماضي، وطَلَبوا مِنهُ الطَّعامَ!

‫ فَماذا فَعَلَ بِرَأْيِكُم؟ هَلْ أَعْطاهُم شَيئًا مَعَ أنَّهُم آذَوهُ؟

‫ لا شَكَّ أنَّه فَعَلَ ما يَجِبُ، ولمْ يَتَجاوَزِ العَدْلَ.

المَكانَ كانَ مِصْرَ! ومِصْرُ جَوُّها حارٌّ… ‫ لِذَلِكَ كانوا يَضَعونَ الأطْعِمةَ الَّتي يُمْكِنُ أنْ تُخَزَّنَ تَحتَ الأرْضِ، حَيثُ يَكونُ الجَوُّ بارِدًا ‫ سَتَبْقى هُناكَ لِسَنَواتٍ، ويُقالُ: «إنَّ الأيَّامَ المعدودةَ ‫تَجْري بِسُرْعةٍ» ‫ ومَرَّتِ السَّنَواتُ السَّبْعةُ بِالإعْدادِ والتَّحْضيرِ، ثُمَّ حَلَّتْ سَنَواتُ القحط السبعة.

لِصِدْقِهِ يُسَمَّى يوسف عليه السلام بِـ «الصِّدِّيقِ»، مِثْلَما كانَ يُسَمَّى نَبِيُّنا مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ - بِـ «الأَمينِ»؛ لِأَمانَتِهِ بَينَ النَّاسِ، فَالأَنْبِياءُ يَتَشابَهونَ كَثيرًا في هَذِهِ الصِّفاتِ الحَميدةِ ‫ أُعْجِبَ الملِكُ بِسَيِّدِنا يوسُفَ، وما أَرادَ أنْ يُفارِقَهُ، بَلْ أَرادَ أنْ يَكونَ مثل هذا الإنسان الجميل الصادق العارف.