اقتباسات سارة باسل السعد

الجاني: ثنيان، المجني عليه، الطفلة دعاء طلال

‫الطرف الأول: المحامية روان، وموكلها ثنيان…

‫الطرف الثاني: المحامي يوسف، وموكله طلال ولي أمر الطفلة دعاء شفاها الله

‫لتبدأ المرافعة…

"صوت مطرقة القاضي يرن في أذنّي. ها قد بدأت الجلسة ولم تأت تلك روان كأنني أخطأت بجعلها محامية زوجي، آمل أن لا تبكيك عيناي يا ثنيان، أخيًرا ها أنتِ ذي" ‫اليوم الأحد، الموافق 23 من نيسان عام 2073م ‫قضية رقم 414

"لقد أسمعت لو ناديت حيًا، ولكن لا حياة لمن تنادي" ‫أطلب منك أن تشعل النار في نفسك، رُبما تفيق من رائحة الدُخان… أو يحرق من جعلك هكذا ‫أتمنى أن يرى العالم أجمع أن مجتمعنا مليء بمن يستحق وقفة الشكر والتقدير، وأن من هم بمواقع التواصل الاجتماعي ليس إلا حثالة.

تحية ممزوجة باحتقار لأفعالك، لمعتقداتك، لعاداتك وتقاليدك التي أصبح أفرادك يتبعها كالقطيع ولا يعرف معناها أو سببها، لتهجمك على عفيف اللسان لأنك تَهاب أن تلدغك أفعى سليط اللسان، للسم الذي تجعل من بات يفهمك يتجرعه وحيدًا… ومنعوتًا بالمريض النفسي، لكسرك نفسًا أعزها الله وأكرمها.

ربِّ ارحم من كان بالأمس جليسًا لنا واليوم نحن له فاقدون.

‫"اللهم اغفر لكل ميت وارحمه وأسكنه فسيح جناتك"